«يبدو أن حمى الشراء التي تصيب البعض توقعه أحيانا في شبهة دون علمه»، بهذه العبارة أوضحت معلمة اللغة الإنجليزية علياء صادق بعد ترجمتها لجملة على أحد القمصان المعروضة للبيع في المنطقة الشرقية أمس، وبينت علياء استغرابها لوجود تلك الجملة التي تعني «لدينا أخت للبيع مقابل حذاء» في الأسواق المحلية، وأضافت هناك العديد من الجمل والعبارات النابية التي تحملها الملابس المستوردة، والتي يقبل على اقتنائها الشباب والفتيات وحتى الأطفال دون علم بمضمونها. فيما أبدى فريد الفهمي استغرابه من الطريقة التي وصلت بها تلك الملابس، وتساءل أيضا عن دور وزارة التجارة والجمارك عن مثل هذه الممارسات المشينة، وأضاف الفهمي «ما يثير الجدل هو التاجر الذي استقدم تلك البضاعة، فهو المسؤول الأول والأخير عن وصول البضائع».