منذ أن تسلم خالد المرزوقي مهمته رسميا كرئيس لنادي الاتحاد وهو لا يتحدث إلا عن الديون والمطالبات المتراكمة على النادي. في كل المؤتمرات التي عقدها والتصريحات التي أطلقها كان السؤال الدائم ماذا عن الديون؟ وكأنها الهم الذي أصبح يطارده أينما ذهب. الجميل في دكتور القلوب أن إجابته الدائمة هي الأسبوع المقبل ستحل.. وترحل الإجابة بحذافيرها من أسبوع لآخر. السؤال الأهم هل تورط الدكتور فعلا؟ وهل كان يعرف قبل قبول المهمة أنه سيجد نفسه محاصرا بتركة ثقيلة من الشكاوى والمطالبات؟ وهل مطلوب منه أن يتحول من دكتور للقلوب إلى دكتور (للجيوب)؟ أثق كثيرا في صدق الدكتور وفي مهنيته الإدارية وخبرته وشخصيته، ولكن هذه الثقة لا تقابلها ثقة في المانحين والداعمين الذين وضع فيهم المرزوقي ثقته للخروج من هذا المأزق. كل هذه الشكاوى من الفيفا والمطالبات من الأندية المحلية والعقود التي لم تكتمل بنودها داخليا والعمال والموظفين الذين لم يتسلموا متأخراتهم منذ أشهر وغيرها الكثير تؤكد أحد أمرين: إما أن الإدارة السابقة لم تكن شفافة بالشكل المطلوب معه، ولم توضح له كل هذه المطالبات، أو أن المرزوقي كان يعرف ويملك من الثقة ما جعله يقبل بالمهمة ويثق قبل ذلك بقدرته على إيجاد الحلول، وبين هذه وتلك علينا أن ننتظر وعود الأسبوع المقبل هذا إن لم ترحل لأسبوع آخر!!!!!! فواصل ** تابعت النصر في لقائه الودي الأخير مع أحد فرق الظل في إسبانيا وخرجت بقناعة وحيدة وهي أن الفريق لم يتغير كثيرا عن الموسم الماضي. ** أعجبني كثيرا الثنائي المغربي اللذين تعاقد معهما الوحداويون للموسم المقبل، وإن كانت هناك حاجة ماسة لمهاجم حقيقي (فعال) يترجم جهود هذا الثنائي. ** الهلاليون يكررون نفس الخطأ الذي وقعوا فيه الموسم الماضي بعدم التعاقد مع مهاجم أجنبي لأنني أثق تماما بأن المحياني والعنبر والصويلح لا يمتلكون القدرة الكافية ليكونوا بدلاء حقيقيين للقحطاني عند حدوث أي طارئ. ** لم يلتزم عبد الخالق سعيد والناقور بما وعدا به من دعم في اجتماع شرفي عقد قبل شهرين.. السؤال الأهم لماذا بادرا بإعلان التبرع وهما يعرفان بأنهما لن يوفيا؟!!!!! ** الأحاديث التفاؤلية التي تأتي من معسكرات الأندية الخارجية ستبقى مجرد كلام إن لم تلمس الجماهير التغيير على أرض الملعب. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 218 مسافة ثم الرسالة