حققت إدارة الدكتور خالد المرزوقي مع نادي الاتحاد خلال الموسم الحالي نجاحا منقطع النظير بعد خروجها من الموسم بدون ديون متراكمة على النادي تعيق العمل والاستعداد للموسم القادم جاء ذلك بفضل السياسة الحكيمة التي قادت النادي وخروجه بدون ديون تذكر وكان من المفترض أن يتمسك الاتحاديون بمثل هذه النوعية من الإدارة بعيداً عن الاستماع لهواة المصالح والسمسرة التي قضت عليها الإدارة بعد توليها المسؤولية في النادي قبل عشرة أشهر. ويؤكد المقربون من المرزوقي مصداقيته في التعامل مع الجميع ومما جعل الكل يشيد به تعامله بمبدأ السواسية ولا يوجد لديه نجم فوق الآخر بل الجميع سواء في ظل لوائح داخلية معمول بها بشكل سليم أنصفت الجميع وابتعاد المرزوقي عن الاتحاد خسارة ليست للاتحاديين فقط بل خسارة للرياضة السعودية لأنه شخص واضح وصريح وجعل تعاملات الاتحاد وبالذات المالية واضحة للجميع وسوف يفتقده الاتحاديون كثيراً في حال حضور إدارة موالية وسيرى من نادى بضرورة إبعاد المرزوقي العجب العجاب من الديون ومن القضايا التي قضت عليها الإدارة الحالية بفضل الدبلوماسية الهادئة التي قادها المرزوقي وسعيه لسداد ديون النادي السابقة وحقق لناديه جدولة لتلك الديون ونجح في تسديدها بالتمام والكمال والسؤال الذي يطرحه المنصفون لماذا لم تفعل القوانين الإعلامية بشكل فعال لحماية الإدارة الاتحادية؟ ولماذا لم يتعامل المرزوقي مع من حاول تجريحه بالمثل لأخذ حقه وحق مجلس الإدارة من المنتفعين من وراء الهجوم اليومي على النادي وعلى سياسته التي لم تعجبهم؟ فبكل تأكيد سيكون حال الاتحاد بعد المرزوقي صعب للغاية إلا إذا وقعت الإدارة الجديدة في حضن المعارضين فعندها سيفتح ملف الديون من جديد وسنرى المزيد من الشكاوي فهل يعي صناع القرار داخل البيت الاتحادي خطورة المرحلة ويتمسكون بالإدارة الحالية من خلال حمايتها بالنظام من خفافيش الظلام.