عندنا تذهب إلى أحد المراكز التجارية لشراء جهاز كهربائي، تجد أمامك مئات الخيارات، وكالعادة أكثرها مستوردة من الصين والبقية إما مجمعة في جبل علي أو مجمعة محليا، وبالتأكيد لا تستطيع معرفة ما هو الأجود فترتهن للأسعار باعتبار أن الأغلى مسلم به بأنه الأفضل ولكنك ما إن تأخذ الجهاز إلى شقتك حتى تكتشف أنه الأسوأ على الإطلاق وسيؤكد لك هذا أحد أصدقائك ممن سمع ورطتك وينبهك بعد أن طارت الطيور بأرزاقها بأن الموديل الآخر الذي ربما يكون الأرخص هو الأفضل بكل المقاييس. وتتكرر هذه الورطة عندما تذهب إلى محلات بيع قطع الغيار لشراء قطعة غيار لسيارتك لأن البائع يعرض عليك عدة خيارات غير القطعة الأصلية التي غالبا لا تكون هي الأصلية فعلا وبعد نقاش طويل حول الأفضل من هذه الخيارات قبل النقاش غير المجدي حول الأسعار سوف تشتري قطعة مدعومة بكل أنواع المديح ولكن لن يمر أسبوع حتى تكتشف أنك تورطت فيها مثلما تورطت من قبل في اختيار الجهاز الكهربائي. والمهم من كل هذه القصة المملة والمتكررة أن أسواقنا أصبحت مرتعا لبيع كل مقلد محليا وخارجيا ومع ذلك مازلنا نتكلم عن حماية المستهلك ونطارد بائعي الأفلام المدمجة وألعاب البلاي ستيشن المنسوخة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة