السيول ليست خطرا محدقا بالقرى والطرقات فحسب، بل هي كذلك ثروة مهدرة في بلد يعاني من تراجع مواسم الأمطار وشح الماء وارتفاع تكلفة المياه المحلاة، ومن شأن ذلك كله أن يجعل من إنشاء السدود مسألة أولية غير قابلة للتأجيل. السدود ليست مشروعا استهلاكيا أو وقائيا فحسب، بل مشروع استثماري من خلال تحفيزه للنشاط الزراعي بتوفير كميات المياه اللازمة لذلك.