رغم تمزيق وإزالة صور المرشح الرئاسي السابق والمعارض الإصلاحي، مير حسين موسوي من الأماكن العامة في إيران، إلا أن استمرار المظاهرات يعد علامة على وجود الانشقاق في قادة السلطة الدينية الإيرانية، وذلك على الرغم من القمع والإجراءات الأمنية المشددة وأغلبية المحافظين التي تخمد التمرد العلني. واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن عزلة إيران النسبية بسبب العقوبات الغربية وعدم التواصل مع العالم الخارجي أديا لصمت العام، ما أوحى بأن معارضة ومعاداة الحكومة مقتصرتان على المدن والمراكز الحضرية بصورة أساسية. ولكن الجولة الأخيرة لمراسل الصحيفة في المناطق الريفية كشفت أن شريحة كبيرة من سكانها، خاصة الشباب، لاتثق في حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد. وفي هذا الصدد، نسبت الصحيفة إلى شاب تخرج لتوه من الجامعة قوله: «أعطيت صوتي لموسوي لأني أريد التغيير.