رجح عضوان في تيار المستقبل والتكتل العوني أن تبصر الحكومة اللبنانية الجديدة النور الأسبوع المقبل. وأفاد عضو التيار العوني النائب يوسف خليل في تصريح ل«عكاظ» أن تأليف الحكومة يمر بمراحل عدة، وأن المرحلة الأولى انتهت بصيغة 15105، بيد أن المرحلة الثانية تقضي بتوزيع الحقائب والأسماء وعلى رغم أهميتها لكنها ليست مستعصية. وأضاف أن الوزارة المرتقبة ستكون مدتها طويلة، ولذا فإن كل الفرقاء يأخذون وقتهم في اختيار الأسماء والحقائب. وتوقع أن تبصر الحكومة النور الأسبوع المقبل برئاسة سعد الحريري. وأشار إلى أن الاتصالات ارتفعت وتيرتها بين التيار العوني والرئيس المكلف سعد الحريري، مرحبا باعتماد هذا النمط في العلاقات حتى لا يترك المجال للشك والتأويل، ومؤكدا أنه مهما قابل تأليف الحكومة من صعوبات فإنها سترى النور الأسبوع المقبل. من جهته، لم يستبعد عضو تيار المستقبل الدكتور رياض رحال ولادة الحكومة الأسبوع المقبل، وقال إنه لا توجد أية صعوبات أو أي مبرر لعدم تشكيلها. على صعيد آخر، واصل رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط إعادة صياغة مواقفه السياسية وتحالفاته، وأوضح أمس خلال افتتاح المؤتمر السنوي للحزب التقدمي الاشتراكي أن تحالفه مع قوى الرابع عشر من آذار كان بحكم الضرورة ويجب ألا يستمر، داعيا إلى إعادة التفكير في تشكيلة جديدة على الساحة اللبنانية من أجل الخروج من الانحياز، وعدم الانجرار إلى اليمين. ومع أنه كان من أشد مناهضي السياسة السورية في لبنان دعا في كلمته إلى ضرورة إقامة علاقات مميزة مع دمشق، معتبرا أن عهد الوصاية السورية ولى، وأن الجيش السوري انسحب، وكفانا بكاء على الأطلال. وأضاف نحن لم ننتصر في الانتخابات، والانتصار يتحقق عندما نعطي العمال حقوقهم. واصفا زيارته الأخيرة إلى واشنطن بأنها نقطة سوداء، بيد أنه أوضح أنه ذهب إلى هناك بسبب المحكمة الدولية..