فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مصمم ولن يتردد في فرض الرسوم الجمركية، قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم: «أيا كان قرار ترمب بشأن الرسوم الجمركية سنرد عليه، لدينا خطة بديلة في حال قرر ترمب فرض رسوم جمركية». ويبرر الرئيس ترمب الرسوم الجمركية التي سيفرضها اعتبارا من غد الثلاثاء على كل من كنداوالمكسيكوالصين بعدم تحقيق البلدان الثلاثة تقدّما في ما يتعلق بمكافحة الفنتانيل، لكن المحللين يشيرون إلى أهداف سياسية أخرى وراء الخطوة. ومطلع فبراير، كشف ترمب رسوما جمركية واسعة النطاق على كنداوالمكسيك تم تعليقها مؤقتا. وتنقضي مهلة تعليقها (الثلاثاء)، بينما ستفرض رسوم جديدة على الصين أيضا. وأفاد ترمب بأن الرسوم ستُطبّق مع تدفق المخدرات بمستويات غير مسبوقة. لكن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو شدد مرارا على أن أقل من 1% من الفنتانيل والمهاجرين غير الموثّقين الذين يدخلون الولاياتالمتحدة يأتون عبر الحدود من بلاده. وقلل ترمب من أهمية هذه الأرقام، مشيرا إلى أن كندا لا تقبض إلا على 1%، وعليها العثور على أكثر بكثير من ذلك. وسجّلت الولاياتالمتحدة عشرات آلاف الوفيات المرتبطة بمخدرات مثل الفنتانيل سنويا، رغم أن الأرقام الأخيرة للعام 2023 تظهر تراجعا عن العام السابق. وبينما قسّمت الولاياتالمتحدة تقليديا علاقاتها، إلا أن ترمب ينظر إلى العلاقات في مجملها، بحسب ما أفادت الدبلوماسية الأمريكية الرفيعة في ولاية ترمب الأولى كيمبرلي بريير. وعلى سبيل المثال، تم التفاوض على رفع الرسوم على الصلب والألومنيوم، التي فرضها ترمب عام 2018 في المحادثات بشأن اتفاقية الولاياتالمتحدةوالمكسيكوكندا التجارية. وأوضحت بريير أن أي رسوم جديدة تفرض هذه المرة ستصبح جزءا من المحادثات في مراجعة مقبلة. وأشارت إلى أن ترمب هدد أيضا بفرض رسوم مرتبطة بالهجرة في ولايته الأولى، لكنه بات غير مقيّد بدرجة أكبر الآن. أخبار ذات صلة
ما التدابير التي تنوي الصين اتخاذها ضد منتجات أمريكا ؟ أمريكا: نشاط التصنيع يتباطأ والتوظيف ينكمش