رغم الاتهامات التي طالت لجنة الاستدامة المالية وبعض مسؤولي رابطة دوري روشن واتحاد الكرة، إلا أن تلك الجهات ما زالت «على الصامت» ولم تُصدِر أي توضيح رسمي يفند تلك الاتهامات التي طفحت على السطح وأصبحت حديث الأوساط الرياضية. فبعد المشرف العام على كرة القدم بنادي الخلود حامد البلوي، ورئيس نادي الأخدود سامي آل فاضل، اللذين كشفا محاباة أندية على أخرى، انضم رئيس نادي الشباب محمد المنجم ووجه هجوماً لاذعاً على لجنة الاستدامة بعد نهاية مباراة فريقه أمام الفيحاء التي انتهت شبابية بنتيجة 2-1، وقال: «ميزان المنافسة لم يختلّ بل كُسر»، وأضاف يقول: «لا أعرف سبب تجاهل اتصالاتنا وتواصلنا مع المسؤولين عن المشروع الرياضي»، كاشفاً عن أن ناديه يعاني من المعاملة السيئة من لجنة الاستدامة التي سحبت منه الموافقات بعد أن مُنحت له، مطالباً بتدخل المسؤولين وحل هذه الإشكاليات قبل نهاية فترة التسجيل الشتوية المحددة بيوم الجمعة القادم. وكان رئيس نادي الأخدود سامي آل فاضل قد أبدى تذمّره وغضبه الشديد من تجاهل المسؤولين اتصالاته الممتدة لأكثر من شهر، وتعطل مصالح ناديه بسبب هذا التجاهل غير المبرر. جاء ذلك خلال تصريحه لبرنامج «أكشن مع وليد» عقب خسارة فريقه من الخليج بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة ال 17 من دوري روشن السعودي للمحترفين، إذ قال: «عند التعاقد مع أي لاعب يجب أن يمر على 20 إدارة، لم نحصل على الكفاءة المالية لكن الخلود والعروبة حصلا عليها.. حاولنا بقدر ما نستطيع لكن العمل محبط». وأضاف: «ما يحدث هذا الموسم غير طبيعي، وأنا مُتعَب تماماً، تسجيل لاعب في دوري روشن أصعب من الدوري الهندي والأمريكي»، كاشفاً أن هناك مسؤولين يرفضون الرد على اتصالاته منذ أكثر من شهر، وقال: «إذا رفعت طلباً فلا بد أن يمر ب20 إدارة حتى أوقع مع لاعب بقيمة 300-400 ألف، بينما هناك صفقات تُدفع عليها مئات الملايين وتنجز خلال يوم واحد فقط».