أعلنت إدارة العمليات العسكرية التي تضم الهيئة والفصائل المسلحة إلغاء حظر التجول في دمشق. ودعت السكان إلى العودة لأعمالهم للمساهمة في بناء سورية الجديدة. فيما أفاد قائد (هيئة تحرير الشام) أحمد الشرع، اليوم (الأربعاء)، أن إدارة العمليات العسكرية ستلاحق المتورطين بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم. وقال: «ستتم ملاحقة هؤلاء داخل سورية، ومطالبة الدول الغربية بتسليم من فر إليها لتحقيق العدالة بحقهم». وبعد خمسة أيام من سقوط نظام بشار الأسد، باتت المعارضة المسلحة تسيطر على نحو 70% من الأراضي السورية، في وقت تهيمن قوات سورية الديمقراطية (قسد) على حوالى 20%.وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن، أمس (الأربعاء)، بأن (قسد) انسحبت من كامل مدينة دير الزور، (الثلاثاء). ولفت في تصريحات إلى أن «قوات (قسد) عادت إلى القرى ال7 شرق الفرات، قرب حقل كونيكو للغاز الذي كانت تسيطر عليه مليشيات مسلحة». وأكد أن قوات سورية الديمقراطية باتت تسيطر الآن على 20% من الأراضي السورية، لافتاً إلى أن منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا. فيما باتت إدارة العمليات العسكرية التي تجمع الفصائل المسلحة، تسيطر على 70% من الأراضي السورية. في الساحل السوري، خصوصاً محافظتي اللاذقية وطرطوس، لا تزال القواعد العسكرية الروسية على حالها، بحسب ما أعلن المرصد السوري. وقال إن خارطة السيطرة في سورية عادت لترتسم على أساس شرق وغرب الفرات. في غضون ذلك، لا تزال القواعد الروسية في اللاذقية ومدينة طرطوس الساحلية على حالها. ولم تظهر صور الأقمار الصناعية، أي علامات على انسحاب روسي من قاعدتي طرطوس البحرية أو حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، وكلاهما على الساحل الغربي. وكشفت الصور حركة طائرات نقل ثقيلة إلى حميميم الأسبوع الماضي، ولم تصل أي سفن روسية حتى الآن إلى طرطوس من أجل إجلاء المعدات أو الأفراد. ووفقاً للمرصد السوري، فإن الأصول العسكرية الروسية لا تزال موجودة في أماكنها.