فوز مستحق بعد التعثُر الذي خيب آمال الجميع.. ألف مليون مبروك لصقورنا الخُضر التحليق بالفوز في سماء الصين رغم الظروف الصعبة التي يمر بها المُنتخب من سوء تكتيك فني وإداري بالإضافة إلى الطرد لأحد لاعبي المُنتخب. رأسيات كادش أنقذت المنتخب من التعادل والخسارة أمام الصين، فقد قدم مستوى رائعا يليق به كلاعب يحمل اسم المنتخب السعودي وإصراره هو وبقية أعضاء المنتخب في تقديم أعلى مستوى ومحاولة تعويض التعثر والطرد الذي تسبب به اللاعب محمد كنو برعونة تصرفاته وعدم المسؤولية بتصرفاته المزاجية دون أي اهتمام لأهمية المباراة والتركيز على الهدف الأساسي والصعود بالمنتخب لأعلى مستوى بين بقية المجموعة. المنتخب السعودي كيان عظيم ومنظومة واحدة لا تتحمل أي تصرفات فردية تزعزع تركيز بقية الأعضاء أو خسارة المنتخب.. وهذا يدل على سوء التكتيك الفني داخل المنتخب والذي يكمن خلف سوء إدارة مانشيني. مانشيني يتأرجح بين الخسارة والخذلان. مانشيني لم يقدم أي مستوى جيد منذ أن ارتبط اسمه بالمنتخب السعودي.. ولا أعلم سبب تمسك الاتحاد السعودي لكرة القدم بمدرب لم يُقدم إلا الخيبات والخذلان في كل مباراة من عدم تكتيك جيد واختيار غير موفق لأعضاء المنتخب وعدم توظيف جيد للاعبي المنتخب في كل مباراة مع إهمال أفضل اللاعبين وتركهم على دكة الانتظار.. مانشيني لا يمكن أن يقدم أي مستوى مُشرف للمنتخب السعودي رغم معرفته بذلك ورغم مشاهدته إصرار وجدية بعض لاعبيه ومحاولتهم تقديم أعلى مستوى للفوز والوصول للنهائيات ومحاولتهم تجاهل فشل مانشيني الذي تسبب في خسارة المنتخب العام الماضي، وها نحن نرى الآن سوء المستوى منذ البداية والتي لا تليق بالمنتخب السعودي للوصول لنهائيات والتأهل لكأس العالم 2026..!! انتقادات واسعة وكبيرة على المدرب الإيطالي مانشيني من كبار المنتقدين والصحفيين الرياضيين، بالإضافة إلى غضب جماهيري واضح ليس على المستوى السعودي فقط بل من جميع الدول المجاورة والمساندة لصقورنا الأبطال بسبب سوء التكتيك وعدم الجدية من هذا المدرب. ماذا سيقدم المنتخب السعودي في الأيام القادمة بقيادة مدرب أثبت فشله في هذا المجال ؟! وسننتهي هذا المقال بكلمة رجل المباراة (كادش).. ألف مبروك يا أغلى وطن وما تضيق صدوركم في هذا الويكند.. شكراً كادش أدخلت الفرح على قلوب الملايين من جماهير هذا الوطن العظيم.