توفي في محافظة بيشة المواطن محمد سالم المعاوي عن عمر 44 عاماً بعد فترة إقامة مرضية بمستشفى الرعاية المديدة في بيشة (النقاهة سابقاً) بلغت 32 عاماً. وكشف ل«عكاظ» مفلح بن سالم المعاوي (الشقيق الأكبر لمحمد) قصة شقيقه مع السرير الأبيض، فقال: «تعرض والدي واثنين من أشقائي (محمد ومسفر) لحادث مروري في منطقة حائل عام 1413ه، توفي على إثره والدي وأُصيب شقيقاي بإصابات بليغة وأُدخلا المستشفى، وجرى نقل شقيقي محمد لمستشفى الرعاية المديدة في بيشة، وكان التشخيص الطبي له أنه مصاب بتلف دماغي واسع وغياب وعي نتيجة الحادث وشلل رباعي ونوبات صرعية». وأضاف المعاوي: «الأطباء وضعوا لشقيقي محمد خطة علاجية متكاملة شملت العلاجات الدوائية لضبط نوبات الاختلاج وتحسين وظائف الرئة ورفع مستوى الأوكسجين بالدم، وتمت تغذيته عبر الأنبوب الأنفي طوال فترة تواجده بالمستشفى». من جانبه، ذكر زيد المعاوي (الشقيق الأصغر لمحمد) أنه تم تقديم العناية التمريضية لشقيقه منذ دخوله المستشفى من خلال تغيير وضعياته على السرير بشكل متكرر لمنع ظهور قرحات الفراش والتغذية العلاجية المناسبة والمركزة، مع العلاج الطبيعي بجلسات يومية للمحافظة على مرونة المفاصل ومنع تيبسها. وأشار زيد إلى أنه بتاريخ 4/ 9/ 2023 أصيب شقيقه محمد بالتهاب رئوي حاد تم على إثره تحويله إلى مستشفى الملك عبدالله في بيشة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي حتى توفاه الله.