••• نتنياهو يثرثر. يحاول تبرير جرائمه. يناقض نفسه.. يرتبك. يفجر.. يقتل.. يصبح على إرهاب.. يُمسي على جثة طفلٍ فلسطيني ملقاة على (وجع) الطريق.! يقدم لنا مشاهد موجعة (مؤلمة)! بارع جداً في استحضار الألم لكل الشعوب حتى لشعبه. لا يستطيع العيش ولا التنفس دون دماء، أو جثث. مخرج وكاتب سيناريو سيئ على مسرح الحياة. يستهدف أنفاس الصغار والنساء والشيوخ ليكتمها.. يوقفها.. يجعلها شيئاً من (الحُلُم). ••• قبل أن يبزغ الفجر، يقضي سهرته مع بايدن.. يحكي له حكايا (الإرهاب) الفلسطيني، بينما الثكالى يبحثون عن (بقايا) الأجساد التي داستها دبابة حمقاء. المحتل يفجر أجساد الصغار ويبعثر رؤوسهم وبطونهم وهم في الأرحام! ••• يريد (رئيس الحرب) أن يحتل كل شيء بما فيها رؤوسنا بعد أن نجح في احتلال رؤوس أمريكا وأوروبا، ولكنه لن يلمس ذرة. يقول: ينبغي أن تكون منطقة محور فيلادلفيا «محور صلاح الدين»، تحت سيطرته. ••• لا جديد... المحتلون يدكون المباني فوق رؤوس أطفالها.. نسائها.. طيورها، حتى ألعاب الصغار نسفوها كما يفعلون مع أصحابها. النوارس في غزة، حيث البحر، لم تعد تغني، بل هالها تدفق الموت في النواحي. كل شيء يحلم حتى النوارس لكن نوارس غزة تحلم ثم تموت! رصاصات المحتل تخترق كل النوارس.. كل الأجساد.. كل الكل. ••• الإعلام الأمريكي والغربي ينشر ويبث كل شيء إلا صور الفتية وهم يختنقون ويصرخون ويسكنهم الجوع والعطش ثم... النهاية! ذلك الإعلام، وفي الوقت الذي يبعثر فيه الصهاينة الأجسام والأحلام، يبث خبراً عن قطة علقت في شجرة أو فرس نهر سقط في الطين! ••• فشل المحتلون في كل شيء: تحرير معتقليهم.. تدمير حماس.. تهجير الفلسطينيين.. إعادة هيبة الجيش. يريدون الحياة على أكتاف القتل. الصهاينة يقولون إن الإعلام والقوة والمال في قبضتهم، ولن يعتذروا عن القتل والتنكيل والتهجير. يدعون أن الأرض لهم، والنهار لهم والمساء والأنهار والبحار كما أنهم يصرون على أن الحق معهم. ••• دمروا المنازل. سرقوا حتى أكلات فلسطين الشعبية، ومنها الفلافل والحمص. قالوا إنهم مبتدعوها، وصانعوها.. فجروا كفوف العجائز قبل أن يُخرجن الرغيف الساخن من الأفران. ••• نهاية: السلطات المحتلة خبزها اليومي الرزايا والخطايا. خبز الفلسطينيين مزيد من الشهداء والضحايا!