يتفادى أهالي قرية العريش (شمالي جازان)، السير في الخط الرابط بين قريتهم والمحافظات والقرى المجاورة؛ لتزايد الحوادث القاتلة به؛ نظراً لتدفق الشاحنات الكبيرة عليه بتهور دون التقيد بالأنظمة المرورية. ويطالب سكان القرية، إدارة المرور، بالتدخل السريع، ومنع الشاحنات من استخدام الطريق الذي تزداد فيه الحوادث. وأرجع عدد من سكان القرى، تدفق الشاحنات المتهورة على الطريق لقلة الرقابة، مشددين على أهمية تكثيف الدوريات المرورية. وأشاروا إلى أنهم يتفادون السير في الطريق، بعد أن تزايدت الحوادث القاتلة به، التي تتسبب بها الشاحنات الكبيرة. وذكر عبدالإله بصيلي، أنه يسلك الطريق يومياً، وأشار إلى أنه تعايش مع الحوادث التي تقع عليه بكثافة، خصوصاً التي يتسبب بها سائقو الشاحنات الذين لا يقدرون عواقب الكوارث التي يتسببون بها، لافتاً إلى أن الخط يشهد العديد من الحوادث؛ بسبب الشاحنات الكبيرة التي تتحرك في المكان بتهور وبسرعة عالية، وتصطدم بالمركبات الصغيرة. وقال محمد بصيلي: «أتردد يومياً على الطريق، وأشاهد فيه كثيراً من الحوادث القاتلة، التي تتسبب فيها الشاحنات المتهورة». وأكد أن سائقي الشاحنات لا يحسبون حساباً لحياتهم وأرواح الآخرين. ووصف سائقي الشاحنات على الطريق ب«المتهورين» إذ لا يلتزمون بأنظمة المرور، مؤكداً أن غالبيتهم يتحركون وهم يتحدثون في الجوال، ويتحركون بسرعة كبيرة، غير آبهين بمرتادي الطريق.