شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية جديدة اليوم (الأحد) على قطاع غزة، في وقت توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة الضغط العسكري على القطاع المحاصر. ولا يزال انقطاع الاتصالات مستمراً في غزة لليوم الرابع على التوالي، وهو الانقطاع الأطول من بين عدة انقطاعات على مدار الحرب. وأكدت جماعات الإغاثة أنه يعقد جهود الإنقاذ في القطاع ويجعل مراقبة خسائر الحرب في صفوف المدنيين أكثر صعوبة. وطال قصف مدفعي إسرائيلي مخيم البريج وجحر الديك وسط القطاع الساحلي المحاصر. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 12 شخصا قتلوا في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الزيان في مخيم النصيرات بوسط غزة فجر اليوم. وقتل 35 فلسطينياً وأصيب العشرات خلال قصف جوي إسرائيلي على عدة منازل في بلدة جباليا شمال غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية. وتجدد القصف الصاروخي لمستوطنات غلاف غزة، ودوت صفارات إنذار في موقعي صوفا وحوليت في غلاف غزة. من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي (الأحد) بأن جنديين إسرائيليين آخرين قتلا خلال قتال في قطاع غزة. وقال إن 121 جنديا قتلوا منذ أن شنت إسرائيل هجومها البري على غزة في 27 أكتوبر الماضي. وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن الحرب تسببت في مقتل أكثر من 18700 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء. ولم تتمكن الوزارة من تحديث الحصيلة منذ ذلك الحين بسبب انقطاع الاتصالات، وقالت منذ أسابيع إن آلاف الضحايا الآخرين دفنوا تحت الأنقاض.