يشكِّل الطريق الممتد من جسر الحرف نمران حتى جسر بيشة الجعبة العلاية (المدخل الغربي)، هاجساً مقلقاً للسكان ومستخدمي الطريق، إذ يشهد كثافة مرورية كبيرة على مدار الساعة، ومع تعثر ازدواجية الطريق لأكثر من 16 عاماً، يوجد فيه خمسة تقاطعات خطرة، و13 نقطة التفاف بلا لوحات تحذيرية ترشد قائدي المركبات لمواقع الخطر ما نتجت عنه حوادث مرورية، وما زالت تلك المواقع تهدد بوقوع حوادث إذا لم تتوفر كل وسائل السلامة؛ ومن بينها اللوحات الإرشادية. علي محمد المعاوي، يرى أن جميع التقاطعات ونقاط الالتفاف على الطريق الذي يزيد طوله على خمسة كيلومترات لا توجد بها علامات أو لوحات تحذيرية؛ كما هي الحال في الشوارع الرئيسية والطرق العامة، ما ينذر بحوادث قاتلة. ويطالب المعاوي، بلدية ومرور بيشة ومجلس التنسيق المروري، بمعالجة الملاحظات. من جانبه، يستغرب علي عبدالله الشهراني، إهمال الطريق، وغياب السلامة المرورية، رغم أنه يشكل مدخلاً رئيسياً لمدينة بيشة من الجهة الغربية، ويشهد على مدار الساعة أرتالاً من المركبات والشاحنات القادمة من المنطقة الغربية والباحة ومحافظة بلقرن ومراكز بيشة الغربية، والخارجة من بيشة باتجاه تلك المناطق. وأضاف الشهراني أن الطريق عموماً لا يتوافق مع المشهد الحضري؛ الذي تطلقه الجهات الخدمية المختصة، فالازدواجية متعثرة وزادها سوءاً عدم توفر وسائل السلامة في تقاطعاته الكثيرة.