استبشر أهالي بريدة بالمشاريع التي تحققت في السنوات الماضية؛ أبرزها طريق الملك فهد، الذي يصل المدينة من الغرب إلى الشرق، ويربطها بمحافظتي البكيرية والأسياح، ما خفف الاختناقات المرورية، والحال ينطبق على طريق الملك عبدالله؛ الذي يصل بريدة من شمالها لجنوبها، وقريباً سيتم ربطها بمحافظة عنيزة. وفي رأي الأهالي، أن الطريقين يشهدان معاناة كبيرة بسبب عدم وجود مخارج كافية لتسهيل الحركة المرورية، ما أحدث بعض الاختناقات في أوقات الذروة، ويضطر بعض سالكي الطريق إلى الوقوف أمام الإشارات المرورية في طريق الخدمة، ما يتسبب في اختناقات. وعن المعاناة، يقول عبدالله الجارلله: إن الطريق يحتاج لإعادة ترتيب وإضافة مخارج أخرى، خصوصاً على طريق الملك فهد الذي يشهد حركة مرورية كبيرة؛ وهو ممر يربط بريدة بمحافظتي البكيرية والأسياح، وفي فترة الصباح يشهد الطريق حركة الطلاب والموظفين. ويتفق مع رأي الجارالله، محمد الحلوة ويضيف: ما أكثر المخارج والمداخل المعطَّلة، ما أوجد معاناةً شديدةً للعابرين، وحرمت بعض المراكز التجارية والمولات من الرواد بسبب مشاق الدخول والخروج، فالوضع يحتاج إعادة صياغة للمخارج والمداخل. أما محمد عبدالله الحميدة فيقول: إن طريق الملك عبدالله يحتاج غربلة شاملة، خصوصاً تقاطع طريق الملك فهد الذي يحتاج مخرجاً جنوبياً لفك الاختناق. ويرى محمد عبدالله الراشد أن المخارج تحتاج إلى توسعة؛ كما حدث أخيراً في بعض مخارج طريق الملك عبدالله. ويختم أحمد إبراهيم العييري فيقول: إن طريق الملك فهد والملك عبدالله من أهم معالم منطقة القصيم عامة وبريدة خصوصاً، ورغم أهمية الطريقين لكنهما بحاجة ماسة لإعادة النظر حول المخارج.