يعد طريق (البصر-عيون الجواء) من الطرق الحديثة بالقصيم المهيأة لاستيعاب حركة مرورية متزايدة، كونه يخدم عددا من المراكز والأرياف، رفعت من الحراك الاجتماعي والاقتصادي لهذا المواقع التي يمر بها الطريق، إلاّ أنه يحتاج إلى استكمال ربطه ب"طريق الملك عبدالعزيز" و"طريق الملك فهد" وفقاً لتصاميم هندسية تخدم محاور الحركة المرورية. وأشار "م.عبد العزيز بن محمد السحيباني" إلى أن الطريق ينطلق من طريق الملك فهد في مركز البصر ليصل إلى إشارة تقاطع طريق "بريدة -عيون الجواء-البكيرية" مع طريق الملك عبد العزيز بطول حوالي (10كم)، مبيناً أن الطريق يشهد كثافة مرورية كبيرة وبالذات في الفترة الصباحية، كونه يؤدي إلى "جامعة القصيم"، ويعبره أعداد كبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، حيث إنه أقصر الطرق للقادمين من أرياف بريدة الغربية، ويسلكه القادمون من وسط بريدة المتجهون إلى الجامعة، فهو أقصر مسافة وزمناً مقارنةً بطريق الملك عبد العزيز، موضحاً أن عبور طريق الملك فهد السريع، والاتجاه إلى الجامعة عبر طريق "البصر-عيون الجواء" يختصر كثيراً من الوقت والمسافة. وطالب بتحويله إلى طريق سريع، إلى جانب زيادة طاقته الاستيعابية، مقترحاً أن يتم تطويره، وربط تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز عند إشارة "بريدة- عيون الجواء- البكيرية" الذي يشهد حركة مرورية كثيفة، خصوصاً من الشاحنات البترولية؛ نظراً لقرب محطة التوزيع، مقترحاً ربطه ب"طريق الملك فهد" مباشرة بدلاً من الإشارة الضوئية عند تقاطعي طريق "البصر- الملك فهد"، مرجعاً سبب اقتراحه أن أنها هي الإشارة الضوئية الوحيدة المتبقية على طريق الملك فهد السريع، إلى جانب فتح طريق الملك فيصل المغلق للحركة المرورية، وتحرير طريق الملك فهد بالكامل ليكون طريق "البصر-عيون الجواء" حراً وسريعاً وناقلاً للحركة المرورية من المراكز الغربية للجامعة؛ حتى يخفف الضغط المروري على طريق الملك عبد العزيز. وتوقع "السحيباني" أن يكون الطريق استراتيجياً بمّده جنوباً حتى يصل إلى طريق "الرياض-المدينةالمنورة" السريع، ويربط محافظة "عيون الجواء" والمراكز الشمالية التي لا يربطها بطريق الرياض السريع إلاّ طرق مفردة، مطالباً بزيادة طاقته الاستيعابية حالياً؛ لتتناسب مع حجم الحركة المرورية الكثيفة الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال زيادة مساراته إلى 3 مسارات، وتقليل عدد التقاطعات بوضع جزيرة وسطية بعرض كاف للالتفاف بين اتجاهي الطريق، أو تنفيذ دوارات بأقطار مناسبة.