في كل موسم أمطار تتجدد معاناة ساكني بعض أحياء الدمام، إذ أصبح «المطر»، الذي ينتظرونه بفارغ الصبر بعد صيف ساخن ورطوبة عالية، يشكل كابوساً يهدد سلامتهم من خلال شوارع غرقى، وأنفاق أعياها الإصلاح، فبالأمس القريب ومن أول رشة مطر غرقت بعض شوارع الدمام، وأغلقت أنفاق وتعطلت حركة السير وغابت سيارات وسط وحول المياه، في منظر أصاب الجميع بالحيرة، الذين تساءلوا: لماذا تغرق بعض شوارع الدمام وأنفاقها في كل عام؟ وعلى رغم جهود أمانة المنطقة الشرقية التي تبذلها في كل وقت، إلا أن معاناة غرق بعض الشوارع والأحياء لم تحل جذرياً كحلول الأمانة ونجاحها في معالجة التشوهات البصرية، وهذا ما جعل الأهالي يتمنون من الأمانة أن تنهي معاناتهم هذه ومعالجتها، كما فعلوا مع التشوهات البصرية بالمنطقة، مستشهدين بما حدث من إغلاق نفق طريق الملك فهد بعد امتلائه بالمياه، مما تسبب في عرقلة حركة السير وتغيير الاتجاهات.