على أنغام مؤشرات إيجابية و«نجاحات» قياسية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصحية، مؤشرات تطاول عنان السحاب «كنا نحلم واليوم نحقق»، تحتفي المملكة العربية السعودية بيومها الوطني ال93.. وتحتفل المملكة يوم 23 سبتمبر من كل عام بذكرى اليوم الوطني السعودي ال93 لتوحيد البلاد، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبدالعزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351ه، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351ه الموافق فيه للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر. تنطلق احتفالات تأتي بعد عام وصف ب«الاستثنائي» شهدت فيه المملكة العديد من التطورات الاقتصادية الإيجابية، في إطار برامجها وسياستها المتطورة لتنويع مصادر الدخل، وتشجيع الاستثمار والابتكار، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام المواطنين في ظل رؤية 2030. أهم الإنجازات خلال عام 1445ه: * حققت المملكة نجاحاً عظيماً في المجال السياسي من خلال قيامها برعاية ثلاث قمم متتالية من أهم القمم على مستوى العالم وهي: «قمة سعودية أمريكية»، «قمة خليجية أمريكية»، و«قمة عربية إسلامية أمريكية»، مما أثبت للعالم أجمع قدرة المملكة على القيادة والريادة في العالم العربي والإسلامي. * مع زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين في المملكة تم توسيع المسجد الحرام ليتواكب مع زيادة الأعداد، وفي عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تم عمل خمسة مشاريع كاملة لتوسيع المسجد الحرام بمكة المكرمة، وقد اشتملت هذه العمليات على زيادة مساحة الساحات والخدمات الخاصة بالمسجد، والأنفاق، والمباني التي تقدم الخدمات، إضافة إلى الطريق الدائري الأول. * وقد كان الحج في هذا العام أكبر شاهد على نجاح عمل القوات الأمنية وأجهزة الدولة في التعاون والتكاتف لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الخاصة بالحج هذا العام ومرور هذا الحدث العطر علينا بسلام. * قامت المملكة بتشجيع خطط الاستثمار وجذب عناصر جديدة للاستثمار في المملكة ضمن استراتيجيتها الاقتصادية الجديدة. * الحرص على دعم الكيانات الاقتصادية وتحقيق الثبات في الأسعار، من خلال الأساليب التي طبقتها مؤسسة النقد العربي في هذا الشأن. * زيادة حجم الاستثمارات بالمملكة من خلال تهيئة البيئة المناسبة للمستثمرين. * لقد تم إعطاء المرأة الحق في القيادة لأول مرة في المملكة؛ وهو الإنجاز الأهم الذي يشكِّل تغييراً جذرياً في حياة المرأة السعودية، وتعزيز حقوق المرأة، وبرامج الدعم والرعاية الموجهة لها، وبالتالي تحسين بيئة عملها في جميع القطاعات. وتمكين المرأة في العدالة والأعمال والسياسة. ويعتبر هذا التغيير عاملاً أساسياً وإيجابياً. * لأول مرة في تاريخ المملكة تم إطلاق القمر الصناعي SGS-1 من مركز جويانا الفرنسي، وقد تولت محطات أرضية سعودية تشغيل هذا القمر، ثم توالى بعد ذلك إطلاق العديد من الأقمار الصناعية السعودية. * إنجاز مختلف الأنشطة في مجال التعليم بشكل إلكتروني، مثل التواصل الذي أصبح يتم بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور والإدارات عبر الإنترنت، إضافة إلى توفير مختلف الكتب الدراسية للطلاب إلكترونياً. في النهاية من الصعب ذكر كل الإنجازات التي شهدتها السعودية في تاريخها، والعقبات التي استطاعت تخطيها بفضل الله ثم بفضل إخلاص ملوكها وأمرائها، فهذه المملكة العريقة في تقدم وازدهار منذ تأسيسها إلى اليوم، وما زالت هذه الأمة تسطّر التاريخ بإنجازاتها كل يوم تحقيقاً لرؤيتها وأحلامها.