قبل أيام قليلة تصدر المشهد في قمة العشرين (G20)، وفي ظل وجود أكبر قادات العالم، ولم يكتف بذلك بل كان صاحب التوقيع الفاصل لأهم قرار عالمي وتاريخي، تمثل ب«الممر الاقتصادي الأكبر في العالم»، الذي ستكون «السعودية» قلبه النابض.. غيّر مفاهيم وقناعات من كانوا يتحفظون على خططه لتجديد وطنه وإيصاله للموقع الذي يستحقه، فأصبحوا من كبار الداعمين لرؤيته الواثقة التي تسير دون أن تأبه بمن يسعى لإيقافها.. حضر ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى قمة الهند، فكان المشهد المنتظر بالتفاف الكل حوله وبدا «أيقونة» القيادة العالمية التي يرغب الجميع بوصلها والتقرب منها، لما رأوه وشهدوه وشهدوا عليه من نمو وتقدم سبق الزمن تعيشه المملكة ويفخر به شعبها.. وغادر القمة بعد أن أرسى مشروع الاقتصاد الأعظم عالميا لسنوات وأجيال قادمة ب«قواعد سعودية».. وفي الساعات الأولى لهذا اليوم، أطل عبر القناة الإخبارية الأشهر في أمريكا والعالم «FOX NEWS» في حوار ترقبه العالم أجمع، وهي عادة لقاءات الأمير محمد بن سلمان، لما يملكه من كاريزما القيادة وقوة التأثير وجدية الحضور، فجاءت أسئلة كبير مذيعي «فوكس نيوز» بريت بيري، التي واجهت بقوتها من تفوق بالإجابات بثقة ودراية وإيمان وطموح، صال وجال في كافة المحاور وأعطى كل سؤال ما يستحقه وأكثر من إجابات شافية ووافية وواعية، جعلت المحاور الخبير «بيري» يعترف ويؤكد للعالم أنه حاور لاعبا قويا ورائعا في الساحة السياسية، وأن السعودية القادمة بأفكار هذا القائد ستكون «رائعة».. اعتراف لم يكن الأول ولن يكون الأخير، فشخصية «محمد بن سلمان» تجبرك على الانبهار وتوسيع الأفق والطموحات بما يوازي طموحاته وخططه وأفكاره.. وها هو الوطن بعد غد يحتفل بعامه ال93، بصور تتجدد من عام إلى عام، تسابق الرؤية، وتعتلي القمم، وتظهر الهوية الحقيقية لشعب طموح ترعاه قيادة قوية وحكيمة.. كسرت المملكة في وقت وجيز الأرقام والمراتب إقليميا وعالميا، ووصلت للريادة والازدهار والجذب، الذي كان ينتظر سنوات لتحقيقه.. السعودية بقيادة حكيمها الملك سلمان، ورؤية عرابها الملهم الأمير محمد بن سلمان تحتفل (السبت) بقوتها وفخر شعبها وأمانها وازدهارها ومكانتها التي سادت في كل المجالات وأبهرت كل الأعين.