* لا يخفى على أحد أن مملكتنا العظمى وضعت نهضتها بيد أبنائها معتمدة على (شعب عظيم وجبار) كما قال سيدي ولي العهد قائد العقول وملهم الطامحين، ومستقبل لن نرضى أن يمسه شيء. * وبلا شك القطاع الرياضي حظي باهتمام تاريخي وآخره ما حدث من خصخصة الأندية الكبيرة لترتقي الرياضة بقفزات تعود ثمارها بالمنجزات. * تمت الخصخصة ويبدو أن أندية النصر والهلال والاتحاد أمورها واضحة جداً كونها لم تتعرض لزعزعة إدارية كما حدث مع نظيرهم النادي الأهلي خلال السنوات الخمس الأخيرة.. فبعد تقدم المرشحين سعدت جداً بترشح الأستاذ عبدالله بترجي والمهندس أحمد الصايغ وسعادة اللواء زياد اليوسف. * بالطبع يدور في خلدك عزيزي القارئ عدم ذكري للمرشح الرابع المحترم والقدير الدكتور خالد العيسى.. بلا شك لن يفوتني الحديث عنه.. (سأتحدث بصراحة مطلقة)، فبرغم أنني مؤيد لتعدد المرشحين إلا أن هذه المرحلة مختلفة عن أي مراحل عبر تاريخ الرياضة. * الدكتور خالد العيسى أقدره وأحترمه.. ولكن ما يجعلني لا أسعد بترشحه كوني أعرف أن من يقف خلفه لدعم ملفه أشخاص لم يقدموا للنادي الأهلي إلا العبث الإداري ووصل الأهلي معهم من السوء ما وصل.. حتى أنه اتخِذ في أحدهم عقوبة معلنة. * أستغرب جرأة البعض رغم معرفتهم أنهم غير مرغوب بهم بأي شكل كان عند الأهلاويين لماضيهم غير الجيد وما زالوا يطاردون خلف الأهلي ويحاربون بسيوف غيرهم..! ومحط استغرابي الآخر هو قبول الدكتور خالد بهم كداعمين.. شخصياً سأكون داعماً للعيسى إن عرفت أنهم ليسوا في خارطة طريقه.. لكن ما يجعلني أقف موقف الضد أنهم معه.. أو هو معهم. * لذلك.. يا وزارة الرياضة.. نعم اللائحة وضعت لكل الأندية.. ولكن كما تعلمون أن الأهلي عُبِث به إدارياً.. فمنذ 2018 ترأس الأهلي 7 رؤساء وهذا عبث غير مسبوق كان مقعد الوزارة خلالها مشاهداً لفيلم (مين الريس). * ومن هنا.. أحذّر ثم أحذّر ثم أحذّر أن الأهلي لن يعود للمربع الأول فقط.. بل لن يكون هنالك مربعات في الأساس وسيكون الأهلي صحراء ضائعة بسبب دعم أشخاص سبق لهم أن فشلوا فشلاً ذريعاً في قيادة الدفة وكان الأهلاويون معهم في بعد عن الأمان بعد أن قيل «الأهلي أمانة» وما كانوا أهلاً لها. * وبالعودة للمرشحين الثلاثة.. هذه الفترة كنت أتمنى تكتل كلاً من (وليد معاذ - عبدالله بترجي - أحمد الصايغ - زياد اليوسف) لتشكيل مجلس إدارة بقائمة واحدة بدلاً من ترشح كل فرد فيهم بقائمة مستقلة.. ورغم تكتلهم سأضمن خسارتهم لأن العيسى دفع مهر الكرسي مع توقعي أن مهر العمل سيفشل.. وهو توقع وليس أمنية بلا شك.. فالنجاح لأيٍ كان سيكون فرحة للجميع. * تعب الأهلاويون من العبث الإداري وانعدام الاستقرار طيلة السنوات الماضية بعكس بقية الأندية.. لذلك واجب الوزارة هنا أن تدير هذا التحول بما يتوافق مع نجاح مشروع الدولة.. وإلا لن يسامح الأهلاويون بقاء الوزارة لمشاهدة نفس الفيلم الرئاسي دون حراك. فاصلة منقوطة؛ * ما حدث لإدارة أحمد الصايغ من حل مجلس إدارته ومن ثم بعدها تحول الأصوات من زياد اليوسف إلى ماجد النفيعي كان دليلاً واضحاً أن وراء الأكمة (لكمة) لم تصب إلا قلوب المشجعين البسطاء. * وصلت؟