أوضح وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، أن صندوق الاستثمارات ونيوم وأرامكو وبوابة الدرعية والعلا، من إستراتيجياتها القطاع الرياضي والاستثمار فيه، ولها نجاحات وتجارب سابقة تساعد على نقل الأندية في التطوير والاستثمار الأمثل في السنوات القادمة، مشيرا إلى أن دخول جهات كُبرى للاستثمار في الأندية يبرهن على الاهتمام بالقطاع الرياضي ويسهم في التطوير وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في الأندية، وأن هذه الخطوة سوف تحفز شركات أخرى للاستثمار الرياضي والتي ستتحول في الربع الأخير من هذا العام، تاركاً رفع أسعار التذاكر أو خفضها للأندية وقال: «الأندية سوف تراعي كافة الشرائح قبل طرح تذاكر مبارياتها»، جاء ذلك خلال الموتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الإثنين)، مشروع تخصيص الأندية الرياضية، رفع من خلاله وزير الرياضة خالص الشكر والتقدير لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة إطلاقه مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي يهدف إلى بناء قطاع رياضي فعّال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه، للإسهام في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميّز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية، إلى جانب توسيع قاعدة الممارسين لمختلف الألعاب والرياضات؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وقال إن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية يعد تأكيداً جديداً على الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وما يوليانه من عناية واهتمام بالقطاع الرياضي، منحه المزيد من التميز والنجاح، والذي تجسَّد في العديد من الاستضافات الدولية العالمية، إلى جانب الارتفاع الكبير في مستوى المنافسات الرياضية السعودية، والتي باتت محط أنظار العالم. وأضاف وزير الرياضة أن إطلاق ولي العهد لهذا المشروع الرياضي الضخم استمرار للخطوات المتسارعة التي نسير بها في بلادنا نحو الوصول لتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة، إذ يمثل المشروع تحولاً نوعياً وتاريخياً للقطاع الرياضي بالمملكة، سيسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة وتعزيز التنافسية، بما ينعكس على حاضر الرياضة السعودية ومستقبلها. كاشفاً عن أندية المسار الأول في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية والتي ستحظى باستثمار صندوق الاستثمارات العامة في أربعة أندية من خلال تحويلها إلى شركات وهي (الاتحاد والأهلي و النصر و الهلال)، وسوف يستحوذ صندوق الاستثمارات على نسبة ال 75 في المية، فيما ستكون باقي النسبة لأعضاء الجمعية العمومية، كما ستستثمر نيوم وأرامكو وبوابة الدرعية والعلا في أندية الصقور والقادسية والدرعية والعلا، موضحا أنه ستكون ملكية المستثمرين في كل شركة من شركات الأندية بنسبة 75%، وستكون كل مؤسسة رياضية غير ربحية - لكل نادٍ من الأندية - مالكة لما نسبته 25% من شركة النادي»، لافتاً إلى أنهم في الوزارة في طور الانتهاء من جميع الإجراءات النظامية لإتمام تحوّل الأندية إلى هيكلتها الجديدة والتي ستكون في الربع الأخير من هذا العام. واختتم الأمير عبدالعزيز بن تركي قائلاً: «أهنئ الرياضيين كافة بإطلاق هذا المشروع الكبير، ونتطلع إلى أن يكون أحد أهم الممكنات لتطوير الرياضة بمختلف ألعابها، نحو وصولها إلى العالمية، وصناعة جيل رياضي قادر على تحقيق المنجزات لهذا الوطن العظيم، في مختلف الألعاب والرياضات؛ محلياً وقارياً وعالمياً».