في تأكيد جديد على تفاقم حدة التوتر بين واشنطنوموسكو، استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفيرة الأمريكية لديها لين تريسي، بالتزامن مع إعلان الرئيس فلاديمير بوتين تعليق المشاركة بمعاهدة «نيو ستارت»، بحسب ما أعلنت وكالة «تاس» الروسية، اليوم (الثلاثاء). وباشرت السفيرة الأمريكية رسميا عملها في موسكو في شهر يناير الماضي، بعدما سلمت أوراق اعتمادها لنائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف. وطالبت الخارجية الروسية في بيان الولاياتالمتحدة أن تقدم تفسيرات حول انفجار خط أنابيب نورد ستريم، محذرة إياها من التدخل في التخطيط حيال الأمر. واشترطت الخارجية الروسية على الولاياتالمتحدة أن تتخذ خطوات لسحب قواتها وقوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» من أوكرانيا مقابل خفض التصعيد. وكان الرئيس بوتين اليوم في خطاب أمام البرلمان الروسي أكد انسحاب بلاده من معاهدة «نيو ستارت»، للحد من انتشار الأسلحة النووية الموقعة مع الولاياتالمتحدة منذ عام 2010، وهو الأمر الذي ينذر بتصاعد التوتر بين البلدين. وزار الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الإثنين كييف، وجدد دعم واشنطنلأوكرانيا، قائلا إنه سيستمر ما دامت الحاجة لذلك قائمة، متحدثا عن خيبة بوتين في المراهنة على انقسام الغرب، وهزيمة الدولة السوفياتية السابقة.