أكد مساعد وزير الطاقة لشؤون الكهرباء المهندس ناصر بن هادي القحطاني، أن منطقة الجوف تحظى بأول مشاريع الطاقة المتجددة المربوطة بالشبكة الكهربائية في السعودية، حيث تم تشغيل مشروع سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 300 ميغاوات، ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح بسعة 400 ميغاوات وربطهما بالشبكة الكهربائية العامة، فضلاً عن المشاريع تحت التطوير كمشروع القريات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 200 ميغاوات، ومشروع طبرجل للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 400 ميغاوات. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر الطاقة المتجددة وفق رؤية السعودية 2030 بجامعة الجوف، الذي افتتحه أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز بحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان اليوم (الأحد)، إذ أكد المهندس القحطاني أن إقامة مؤتمر الطاقة المتجددة بمنطقة الجوف، ورعاية أمير المنطقة للمؤتمر، يأتي ضمن الدعم لجميع المشاريع بالمنطقة وخصوصا مشاريع قطاع الطاقة المتجددة، التي تأتي انطلاقاً من رؤية السعودية 2030 بتنويع مصادر الطاقة وزيادة مصادرها النظيفة. وكان أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، قد أكد أن المنطقة تزخر بالعديد من الميز التنافسية والنوعية لمكانتها كمنطقة مميزة وبيئة نموذجية في استخدامات الطاقة المتجددة على مستوى الأفراد والمؤسسات، حامدا الله تعالى على نعم الأمن والخير والازدهار في هذه البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مبينا أن افتتاح مؤتمر الطاقة المتجددة وفق رؤية المملكة 2030 يسعى لتقديم حلول تقنية مبتكرة لإنتاج الطاقة المتجددة بكفاءة اقتصادية عالية، من أجل معالجة مشكلة الطاقة، وندرة المياه. وقال: «لقد حرصنا في هذا المؤتمر أن يسلط الضوء على منطقة الجوف بقدرتها على استقطاب المؤتمرات العلمية وخبرات العقول البشرية، كحاضنة ملائمة تمتلك الكثير من المؤهلات، وتزخر بالعديد من الميز التنافسية والنوعية، آملين أن يسهم هذا الملتقى العلمي المميز في حل المشكلات التي تواجه استخدامات الطاقة المتجددة، وتوعية أفراد المجتمع عن أهمية استخداماتها، ودعم الجهود البحثية لتسريع المجال التقني في الطاقة المتجددة بمنطقة الجوف بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الطاقة والاستدامة». وألقى رئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، كلمة أكد فيها أن اختيار منطقة الجوف لأن تكون من أوائل المناطق في إنشاء محطات للطاقة الشمسية ومحطات للرياحِ، يؤكد على تميز المنطقة من حيث العوامل المناخية والجغرافية مما جعلها في مقدمة المناطق استفادة من مشاريع الطاقة المتجددة. وأضاف أن منطقة الجوف بقيادة أمير المنطقة رسمت لنفسها هدفا إستراتيجيا عبر إسهامها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، ومنها المساهمة في التحول نحو الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن دعم وزير التعليم للمؤتمر العلمي، يؤكد الاهتمام الكبير في دعم البحث العلمي في الجامعة والحرص على النهوض بها.