قدّم وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده على ما يوليانه للتعليم من اهتمام مستمر؛ أسهم في إحداث نقلة نوعية لمنظومة التعليم في المملكة على جميع المستويات، وبما يتواءم مع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ مؤكداً أن مناسبة «اليوم الدولي للتعليم»، تجسّد المراحل النوعية والتوجهات المنوطة بالأنظمة التعليمية في دول العالم، وهو ما يعكسه التعليم في المملكة بما يقدّمه من برامج ومشروعات تعليمية مميزة تأتي متوافقة مع الاحتياجات المستقبلية، ومنسجمة مع التوجهات الوطنية والعالمية. وقال بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يوافق اليوم الثلاثاء 24 يناير: «إن المملكة كانت لها الريادة في إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في الإنسان من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، الذي يركّز على تطوير الرحلة التعليمية لتحضير الشباب للالتحاق مبكراً بسوق العمل، من خلال تنمية المهارات الطلابية، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في قطاع التعليم»؛ مشيراً إلى أن الوزارة تنفّذ العديد من المبادرات والبرامج التعليمية التي تسعى من خلالها لإيجاد بيئة تعليمية محفّزة وداعمة للتعلّم، وبما يحقّق الوصول لتجويد مخرجات التعليم، إذ تستهدف أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة من المواطنين والمقيمين، وتقدّم أساليب تعليم متنوعة من خلال التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني ومدرسة بث الدروس التعليمية، إضافةً إلى الاهتمام بالطفولة المبكرة ورياض الأطفال، وصولاً إلى رفع نسبة الالتحاق في هذه المرحلة إلى 32.6% في عام 2022م، متجاوزةً نسبة المستهدف للعام نفسه، المقررة ب 29%. وأشار إلى أن وزارة التعليم تسعى إلى إعداد مواطن منافس عالمياً، من خلال تطبيق برنامج تنمية القدرات البشرية، والتخطيط الجيد، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة، كذلك الشراكة مع الجهات الوطنية ذات العلاقة؛ مبيّناً معاليه أن الوزارة تعمل على تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية للطلاب والطالبات، وتنمية المعارف ومهارات المستقبل، إلى جانب إعداد الشباب لسوق العمل بما يتماشى مع تطلعات ومستقبل المملكة.