اعتبر مسؤولو التعليم في منطقة حائل إقرار وزارة التعليم للتقويم الدراسي الجديد لعام 1443ه للتعليم العام، بالنقلة النوعية التي تعكس حجم التخطيط الممنهج والرصين الذي وضعته الوزارة خلال العامين الماضيين في إطار سعيها الحثيث لرفع كفاءة منظومة التعليم وتجويد مخرجاته لتتواءم مع مستهدفات تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة. وأكد مدير التعليم بمنطقة حائل د. منذر بن عبدالله البليهد ما أعلن هو انطلاقة جبارة لنظام تعليمي متطور يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 وينطلق بنظامنا التعليمي لنظام عالمي مميز بكل ما احتواه من تطوير المناهج والخطط التعليمية. وأضاف أن التقويم الدراسي الجديد من خلال نظام الثلاثة فصول دراسية يواكب الدول المتقدمة في التعليم وهذه الخطة تضع أهمية للتعليم الإلكتروني ومنصاته كداعم أساسي للتعليم الحضوري. وأوضح د. البليهد أن العمل مستمر للتطوير على مستوى التنظيم والتقويم الدراسي والمناهج والاستثمار الأمثل للعام الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى كفاءة منظومة التعليم، بما يتواءم مع مستهدفات التنمية، والانتقال إلى نظام الثلاثة فصول دراسية سيضمن تجويد التعليم، وإكساب الطلاب المهارات المناسبة لتحقيق أهداف الرؤية، ومستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن. فيما أشاد مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنين) عارف الحربي بالنقلة النوعية للتعليم من خلال استحداث الفصول الثلاثة في المراحل الدراسية، وتطوير المناهج، والتي تعتبر نقلة نوعية في تاريخ التعليم بمملكتنا الغالية لتحقق الجودة في المخرجات التعليمية، وتطوير آلياته وفق الرؤية التطويرية بتحقيق أهداف بالغة الأهمية من خلال تنمية مهارات الطلاب واكتشاف ميولهم ورغباتهم ومواهبهم، والتي سينتج من خلالها مخرجات مؤهلة تساهم في تنمية الوطن بإذن الله. وبينت مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنات) هند الفقيه: لا شك فيه أن وزارة التعليم تعمل جاهدة ومستمرة في رحلة التطوير الدراسي والذي يصحبه تطويراً في المحتوى التعليمي المقدم لأبنائنا الطلبة لصناعة مستقبل أفضل لهم وجعل التعليم في المملكة في مصاف الدول المتقدمة لمواكبة التغيرات العالمية، وذلك من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى كفاءة منظومة التعليم والمواءمة مع مستهدفات تنمية القدرات البشرية وفق رؤية المملكة الطموحة 2030. وأكد مساعد مدير التعليم بحائل للشؤون المدرسية خالد الصالح، يأتي قرار مجلس الوزراء في اعتماد التقويم الدراسي الجديد انعكاساً لما يلقاه التعليم من عناية بالغة لتحقيق الاستثمار الأمثل لجيل المستقبل والمستوى العالي لدعم الدولة للتعليم وحرص الوزارة لتحقيق رؤية المملكة الرائدة 2030.