حالة من الترقب سيطرت على محلات الصاغة في مصر، انتظاراً لنتائج اجتماع لجنة السياسات المالية للبنك المركزي المصري اليوم (الخميس) حول تثبيت سعر الفائدة أو رفع قيمة الدولار أمام الجنيه، وهو ما سيؤدي الى زيادة جديدة في الأسعار بما فيها «المعدن الأصفر»، وزاد من حالة التكهنات طول مدة الاجتماع وعدم الحصول على أي معلومات، ما دفع أصحاب محلات الصاغة إلى وقف عملية البيع. ويشهد سعر الذهب في مصر حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة الأخيرة، على إثر الأزمة الاقتصادية العالمية، والحرب الروسية الأوكرانية، حيث وصل سعر الذهب خلال الأيام الماضية إلى مستويات قياسية خلال الفترة الماضية، حتى وصل سعر جرام الذهب إلى نحو 2000 جنيه، وتسبب تذبذب سعر الذهب في ركود حركة البيع والشراء بمحال الصاغة. وأكد بعض الخبراء وتجار الذهب أن حالة عدم الاستقرار التي يشهدها سعر الذهب خلال تلك الساعات تعود إلى التوقعات برفع سعر الفائدة وخفض قيمة الجنيه، بعد الحصول على الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي. من جانبه قال شوقي خليل (أحد تجار الصاغة) إن حركة البيع متوقفة تمامًا سواء في الجديد أو «الكسر» انتظاراً لمعرفة نتائج اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي، مؤكداً أنه من الصعب التوقع بأسعار المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة، فهو في تغير مستمر بين لحظة وأخرى، فضلاً عن الارتفاع في سعر المصنعية، الذي يتراوح ما بين 50 جنيهًا إلى 120 جنيهًا للجرام الواحد، وتختلف المصنعية من مكان لآخر، ومن قطعة ذهبية إلى أخرى ومن عيار إلى آخر، كما تختلف مصنعية شكل معين من أشكال الخواتم على سبيل المثال عن شكل آخر. وكان ارتفع سعر الذهب في مصر اليوم (الخميس)، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشاراً بين المصريين نحو 1760 جنيها بزيادة نحو 50 جنيها عن سعر أمس (الأربعاء)، وسجل سعر الذهب عيار 24 نحو 2034 جنيهًا للجرام، وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 1525 جنيهًا للجرام.