شهدت جزيرة بالي الإندونيسية في نهاية الأسبوع الماضي ختام سلسلة من الاجتماعات للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، بحضور نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد. الاجتماع ترأسه اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الذي أكد أهمية مثل تلك الاجتماعات كونها جاءت بعد وباء كورونا وكانت فرصة سانحة لتفعيل أنشطة الاتحاد وبث الروح في ألعاب القوى الآسيوية والتشاور والتفاهم حول الانتخابات القادمة للاتحاد الدولي وترتيب الاحتفالية القادمة بمناسبة مرور خمسين سنه على تأسيسه. دحلان أكد أيضا أن حضور نائب رئيس الاتحاد الدولي الأمير نواف بن محمد، وعضو آخر السيد أدل يمثل إضافة مهمة لهذه الاجتماعات، حيث سينقلون للاتحاد الدولي صورة إيجابية بلاشك عن طموحاتنا ومساهمتنا كقارة آسيوية في دعم ألعاب القوى على مستوى العالم. دحلان اختتم حديثه بقوله كنا في السابق نستجدي تنظيم البطولات، والآن كان هناك شراسة في السباق على التنظيم بين الصين وكوريا، حيث فازت جمهورية كوريا بتنظيم بطولة آسيا عام 2025 والصين ستنظم بطولة 2027.