فاز رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، الأمير نواف بن محمد، بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عقب نيله 95 صوتا، وذلك خلال انتخابات الجمعية العمومية التي عقدت في العاصمة الصينية بكين امس الأربعاء على هامش بطولة العالم لألعاب القوى للكبار التي ستنطلق بعد غد السبت بالصين. ويعد الأمير نواف بن محمد عميد رؤساء الاتحادات الوطنية لألعاب القوى، كونه أقدم الرؤساء، حيث يتقلد منصب رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، منذ العام 1992، وحقق خلال هذه الفترة 1601 ميدالية على المستوى الآسيوي، والخليجي، والعربي، والدولي، والأولمبي، تنوعت ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، (593 ذهبية - 554 فضية - 454 برونزية). فيما فاز البريطاني سيباستيان كو بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلفا للرئيس السابق للاتحاد السنغالي لامين دياك، بعد ان حصل على 115 صوتاً مقابل 92 صوتا لمنافسه الأوكراني سيرغي بوبكا، فيما فاز المرشح القطري رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، دحلان الحمد، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن قارة آسيا. وفاز رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى المستشار أحمد الكمالي، بعضوية مجلس الإدارة، بجانب المغربية نوال المتوكل. وكان قد ترشح 39 اسما لعضوية مجلس الإدارة من 211 دولة منضمة تحت لواء الاتحاد الدولي لألعاب القوى من مختلف انحاء العالم، من بينهم ستة عرب هم الأمير نواف بن محمد، والقطري دحلان الحمد، والإماراتي أحمد الكمالي، والمغربية نوال المتوكل، والتونسي فتحي حشيشة والجزائري عمر بوراس. فيما ترشح لمنصب نواب الرئيس سبعة اسماء من بينهم القطري دحلان الحمد، رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للعبة، والأوكراني سيرغي بوبكا الذي حصل على 187 صوتاً، مقابل 159 صوتا للحمد، و115 صوتا للكاميروني كالكابا مالبوم، و111 للكوبي البرتو خوانتورينا. والحمد هو رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، ويشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2003.