في أول جريمة إرهابية ضد المتظاهرين، أعدم نظام طهران اليوم (الخميس) المحتج محسن شكاري. ووصفت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي ما حدث بالعمل الإجرامي. وكتبت رجوي في تغريدة على حسابها في تويتر: «إن إعدام محسن شكاري بأمر من خامنئي وهو شابّ 23 عاماً ومن المعتقلين أثناء الانتفاضة عمل إجرامي، ويظهر خوف النظام من الانتفاضة والثورة الديموقراطية وآفاق السقوط»، مضيفة: «هذه الجريمة الشنعاء ستضاعف نار غضب المواطنين ولن يبقى المنتفضون والثوار خصوصاً شباب شارع ستارخان صامتين حيال ذلك». وطالبت رجوي الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان بإدانة إعدام شكاري بقوة، واتخاذ إجراءات عملية فاعلة ضد النظام الفاشي في إيران لوقف عمليات الإعدام والقتل، مبينة أن الصمت والتهاون لا ينتجان سوي تقويض قيم حقوق الإنسان. واعتبر مراقبون الإعدام محاولة لجس نبض المجتمع الدولي، مؤكدين أن صمت المجتمع الدولي عن ذلك سيمثل إشارة خضراء لنظام خامنئي لارتكاب المزيد من الجرائم ضد المتحجين خلال الأيام القادمة.