أعلنت الرئيسة الإيرانية المنتخبة، مريم رجوي، الجمعة، أنهم يترقبون قطع حكومات العالم لعلاقاتها بنظام «خامنئي»، في حين دعت المقاومة الإيرانية المجتمع الدولي للتصدي للإعدامات التعسفية والعقوبات الهمجية التي ينتهجها نظام الملالي إزاء معتقلي الانتفاضة. وأشادت مريم رجوي بالانتفاضة المباركة للشعب الإيراني، مشيرة في مؤتمر «تغيير النظام في إيران - إلى الأمام» في باريس بحضوررئيس الكونجرس الأمريكي السابق نيوت غينغريتش، إلى أن الشعب الإيراني يتوقع أن تقطع حكومات العالم علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع نظام الملالي. مشددة على أن هذا ما ينبغي حدوثه، لاسيما مع قوات الحرس المنهمكة في تعذيب وقتل المنتفضين وتبديد أموالهم في دعم ميليشيا مسلحة بدول الجوار. ومن جهته، قال عضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حسين داعي الإسلام؛ في تصريح صحفي تحصلت «اليوم» على نسخة إلكترونية منه: تزامنا مع الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ضد نظام ولاية الفقيه الفاشي، أعدم قضاء النظام في الفترة من 15 إلى 17 يناير خمسة شبان اعتقلوا في الاحتجاجات الأخيرة. وأضاف: في يوم 17 يناير أُعدم معتقلان في سجن كرج المركزي شنقا، وقبلهما أعدم شابان آخران في سجن مشهد، ويوم الإثنين 15 يناير تم تنفيذ إعدام سجين في داخل معتقل مدينة بابول. وكشف داعي الإسلام أن الهدف من هذه الإعدامات هو تصعيد أجواء الرعب، وتخويف الشباب الضائقين ذرعا بسياسة نظام خامنئي الداخلية والخارجية، مجددا مطالبة المقاومة الإيرانية للمجتمع الدولي بالتصدي للإعدامات التعسفية والعقوبات الهمجية بحق المعتقلين السياسيين والمعارضة لنظام دولة الملالي.