جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن التأكيد على أن مبدأ حل الدولتين هو السبيل ليعم السلام والازدهار على إسرائيل وفلسطين. وحول رؤيته عن حل الدولتين، قال بايدن في مؤتمر صحفي عقب وصوله تل أبيب اليوم (الأربعاء): «يبقى من وجهة نظري أفضل طريقة لضمان مستقبل متساوٍ من الحرية والازدهار والديموقراطية للإسرائيليين والفلسطينيين على حدٍ سواء». وشدد على أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، متعهداً بدعم المنظومة الدفاعية الصاروخية لإسرائيل. وأكد بايدن عمق العلاقات الأميركية الإسرائيلية. ووصف العلاقة مع إسرائيل بأنها أكثر قوة وعمقاً من قبل، مضيفا :سنعزز العلاقات مع إسرائيل بشكل أكبر، وسنعمل على تعزيز دمج إسرائيل في المنطقة".ولفت إلى أنه يتشرف بمشاركته في صنع تاريخ إسرائيل. وأضاف أن علاقات الولاياتالمتحدة وإسرائيل الآن أقوى مما كانت عليه من قبل، وعلاقة الشعبين مترسخة وعميقة. وشدد بايدن، الذي يزور الشرق الأوسط للمرة الأولى كرئيس، على أن «السلام والاستقرار مهمان لجميع شعوب المنطقة»، مضيفا أن واشنطن تدعم القبة الحديدية ومنظومة الليزر في إسرائيل، وأنه سيذهب مباشرة لرؤيتها. ولفت إلى أنه سيعمل خلال هذه الزيارة على تعزيز العلاقة مع إسرائيل والتزام الولاياتالمتحدة بأمنها. وتابع: «نعمل على تعميق علاقاتنا في العلوم والابتكار والعمل على مواجهة التحديات العالمية الجديدة، من خلال الحوار الاستراتيجي الجديد حول التكنولوجيا». وأفاد بأنه سيعمل خلال رحلته على تعزيز اندماج إسرائيل في المنطقة على نطاق أوسع. وقال: «قدر أكبر من السلام، واستقرار أكبر، وتواصل أكبر. إنه أمر بالغ الأهمية لجميع الناس في المنطقة. وهذا هو السبب في أننا سنناقش دعمي المستمر، على الرغم من أنني أعلم أنه ليس على المدى القريب، لحل الدولتين». وعقب استقبال بايدن في المطار، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إن زيارة الرئيس الأمريكي تعكس عمق العلاقات الثنائية، لافتاً إلى أن بايدن "داعماً دوماً لإسرائيل". وقال: سنبحث المخاطر الأمنية التي تفرضها إيران. بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن تل أبيب وواشنطن ستبحثان إعادة بناء "تحالف عالمي قوي" ضد إيران.وقال : سنناقش الحاجة إلى إعادة بناء تحالف عالمي قوي يقف في وجه البرنامج النووي الإيراني. وعرض المسؤولون الإسرائيليون أمام بايدن المنظومة الدفاعية الصاروخية الجديدة في المطار. يذكر أن طائرة الرئاسة الأمريكية كانت حطت بعد ظهر الأربعاء في مطار بن غوريون، حيث كان في انتظار بايدن، هرتسوغ ولابيد.