كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني اليوم (الأحد) مخططا حوثيا لاستغلال الرحلات خلال شهري الهدنة لتهريب العشرات من قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بأسماء وهمية ووثائق مزورة. وقال الإرياني في تغريدات له على حسابه في تويتر: «تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية فرض 60 راكبا على متن الرحلة بجوازات سفر غير موثوقة صادرة عنها، في ظل معلومات تؤكد تخطيطها لاستغلال الرحلات خلال شهري الهدنة لتهريب العشرات من قياداتها وقيادات وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بأسماء وهمية ووثائق مزورة»، محملاً المليشيا المسؤولية الكاملة لتعثر تشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان والمتوقفة منذ عام 2016 والعودة، والتي كان من المقرر انطلاقها اليوم (الأحد) جراء عدم التزامها بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف التلاعب بهذا الملف الإنساني، واتخاذ المواطنين في مناطق سيطرتها رهائن لجني مكاسب، دون اكتراث بأوضاعهم ومعاناتهم المتفاقمة، والتعجيل بإطلاق الرحلة تنفيذا لبنود إعلان التهدئة برعاية أممية. وأشار إلى أن الحكومة الشرعية كانت وافقت على سفر (104) ركاب في أول رحلة من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمان، إلا أن الحوثي رفض وأصر على إضافة 60 راكبا بجوازات سفر غير موثوقة.