اعترفت مليشيا الحوثي بمقتل أربعة عشر قيادياً من قياداتها الميدانية البارزة في جبهات القتال بنيران الجيش الوطني اليمني وقبائل مراد بمحافظة مأرب. وأوضحت مصادر محلية أن المليشيات شيعت جثامينهم كل في منطقته حيث توزعوا على محافظاتصنعاء وذمار وصعدة وحجة وعمران. وأضافت المصادر أن قوات الجيش اليمني والقبائل مسنودة بالتحالف تمكنت من تحرير مناطق عدة في جبهات مديريات رحبة وجبل مراد جنوب محافظة مأرب. ونفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن «بحسب قناة العربية» ضرباتٍ جوية ضد عدد من المواقع التابعة لمليشيات الحوثي في جبهاتٍ مختلفة، منها الجوفومأرب، ما أسفر عن خسائر كبيرة للمليشيات.وكشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن إلقاء القبض على خلية حوثية لتهريب الأسلحة الايرانية، مشيرا إلى اعترافها بتلقي تدريبات في إيران وارتباطها بالحرس الثوري. وأكد الإرياني في مجموعة تغريدات أن إلقاء القبض على الخلية دليل دامغ على تورط إيران في إدارة عمليات تهريب الأسلحة ودعم المليشيات الحوثية لتنفيذ أجندتها في المنطقة. كما أشار أن الاعترافات تؤكد استغلال مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لاتفاق السويد، واستخدامها موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية، لاستخدامها في العمليات الإرهابية في اليمن وكذلك الأعيان المدنية في السعودية، وناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر وشدد وزير الإعلام اليمني، على ضرورة تمديد حظر الأسلحة الإيرانية، وتكثيف الضغوط الدولية على النظام الإيراني لوقف أنشطته الإرهابية. من جهتها دعت الحكومة اليمنية، الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الانسان إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة التداعيات الخطيرة التي تشكلها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا على حياة اليمنيين في محافظة مأرب بشرق اليمن. وشدت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون ارتكاب إبادة جماعية ومجازر بحق السكان المحليين وأبناء القبائل. وانتقدت الوزارة في بيان امس، المبالغة في استخدام مصطلح الإنسانية من قبل المجتمع الدولي في محافظة الحديدة، ولجوؤه إلى الصمت فيما تتعرض له مأرب، وأكدت أن ذلك « يعد ازدواجاً فاضحاً في استخدام وتطبيق القانون الدولي الإنساني والحقوقي»، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.