إعلان المؤسسة العامة للتأمينات أمس شمول برنامج تقدير لجميع المتقاعدين ومستفيدي القطاعين العام والخاص يعزز أهمية هذا البرنامج الذي يعد أحد مبادرات المسؤولية الاجتماعية المقدمة لعملاء المؤسسة ! وسيكون بإمكان جميع المتقاعدين الاستفادة من جميع العروض والمزايا التي تقدمها مسارات البرنامج الخمسة في مجالات الصحة والنقل والتعليم والترفيه والإسكان والسياحة من خلال أكثر من 600 شريك يقدمون خدماتهم لأعضاء البرنامج ! المؤسسة سبق وأطلقت واحدة من أهم المبادرات لدعم العاملين بالمنشآت المتضررة من تداعيات أزمة جائحة فايروس كورونا من خلال برنامج «ساند» مما ساهم بشكل كبير في استقرار العاملين بتلك المنشآت ومحافظتهم على وظائفهم ! مثل هذه البرامج لا تخدم المنتسبين وحسب بل وتبرز أهمية دور «التأمينات» في دعم الحماية التأمينية في المملكة والمساهمة في استقرار الحياة الاجتماعية وتلبية احتياجاتها، لذلك لم يكن مفاجئا أن تحقق أعمال ومبادرات المؤسسة قفزة هائلة في تقدير الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ISSA بحصولها على 26 جائزة من جوائز الممارسة الفضلى ! وبرأيي أن علاقة المتقاعد والمستفيد اليوم بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تجاوزت ارتباط صرف الراتب التقاعدي عند نهاية الشهر إلى علاقة أوسع وأشمل ذات طابع اجتماعي يقوم على تقديم المنافع والمزايا والخدمات المتعددة من خلال الشراكات مع الجهات الأخرى، وتوفير الدعم المساند من خلال البرامج الاستراتيجية للمؤسسة !