عدد الأخطاء التحكيمية (غير الجدلية) التي تم رصدها على فريق الاتحاد وتضرر منها: 27 خطأً حتى الآن.. ومع هذا ما زال الخطاب الرسمي للعميد محافظا على سمتِه ووقاره ما بين غض الطرف غالبا والاكتفاء بتسجيل موقف إعلامي متزن لم ترتفع نبرته عن تقطيب حاجبيه.. في أندية أخرى الحال مختلف جدا.. جدا ! بيانات.. تغريدات.. تصاريح.. لم تكتفِ الإدارات فيها بتذييل توقيعها للاعتراضات بل زادت على ذلك بتصديرها عبر لاعبين ومدربين وبطبيعة الحال عام على تيارهم الإعلام والمدرج وهنا تحديدا تكمن الغاية والوسيلة من هذا الانزلاق ولن أقول (الانبراش).. من ضمن أعراف كرة القدم أن اللاعب إن فقد الكثير من لياقته فإنه يعمد إلى الانبراشات لتعويض عدم قدرته على الركض واللحاق بخصمه.. ذات الأمر بشكل أو بآخر نراه الآن واقعاً من إدارات وإعلام مع الأسف.. إدارات أرادت تعويض إفلاس قراراتها ب(قرض) التحكيم وفارِه.. وإعلام يحاول جاهدا (تمييع) صمته عن نقد إدارته ب(تضييع) الهرجة بالصيااااااح.. أمر ليس بجديد.. بل هو طاعن في القِدَم.. ومنذ أزل.. وما زال وسيظل.. حيلة قديمة.. ما زالت تعمل.. تغييب الجماهير ومحاولة إشغالهم ب(الضجيج) المُفتعل عن الفوضى الحقيقية للعمل.. في الاتحاد.. وقبل موسمين ليس إلا عانى الفريق من أخطاء تحكيمية كوارثية بالصافرة والفار ومع ذلك.. لم يُلقِ لها إعلام الاتحاد ولا جماهيره بالاً.. بل كان النقد في سواده الأعظم للإدارة.. ذات الإدارة التي صبّت كل هذا النقد على ورق تصحيح فعلي لمسارها الذي حول حال الفريق من (معاناة) في موسم إلى (منافسة) في الموسم الذي تلاه ومن ثم (صدارة) لموسمنا هذا.