بعد أن قررت المحكمة الاتحادية العليا العراقية عدم الموافقة على ترشيح القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، رشح الحزب ريبر أحمد خالد. وأفادت مصادر في الحزب أن ريبر سيكون الأوفر حظا من بين المرشحين الآخرين كونه يحظى بدعم من التحالف الثلاثي الذي يضم الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر وتحالف السيادة السني المؤلف من كتلة تقدم بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وكتلة عزم بزعامة خميس الخنجر والحزب الديمقراطي الكردستاني. وريبر هو الناجي الوحيد من بين جميع أفراد عائلته الذين قتلوا خلال عملية الأنفال التي تُتهم قوات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بارتكابها إثر اندلاع تمرد شمالي البلاد أواخر الحرب الإيرانية العراقية عام 1988، وأودت بحياة مئات الأكراد وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة صلاح الدين في أربيل عام 1997، وماجستير في مجال الأمن الوطني من جامعة الأمن الوطني العراقية في بغداد عام 2007، ويحمل رتبة لواء. وشغل ريبر أحمد خالد منصب رئيس دائرة التنسيق الأمني المشترك في مجلس أمن إقليم كردستان منذ 2012، ومديرا لتحليل الأخبار في وكالة حماية الأمن في الإقليم (2005-2012)، ومديرا لمكافحة الإجرام المنظم في قسم الدفاع التابع لمؤسسة حماية الأمن (2000-2005). وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لاتحاد طلبة كردستان (1993-1997)، وترقى إلى درجة عضو مكتب في الحزب الديمقراطي الكردستاني في عام 1997، واختير عضوا في مكتب شاندر لإعمار إقليم كردستان العراق منذ عام 2000. ولدى المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي (31 مقعدا من أصل 329) مقابل منافسه الرئيس الحالي برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني (17 مقعدا) بزعامة بافل الطالباني من بين 60 مرشحا، بحسب مجلس النواب العراقي بعد فتح باب التقديم للمرة الثانية، في حين يوجد مرشحون آخرون ولكن حظوظهم أقل. وذكرت وسائل إعلامية عراقية أن هناك شخصية بديلة كمرشح تسوية عن الاتحاد الوطني الكردستاني لتولي منصب رئيس جمهورية العراق وهو عبد اللطيف رشيد.