قد تكون زراعة الأسنان نافذة أمل حقيقية لأولئك الذين اضطرتهم المشكلات الصحية لخلع أسنانهم والتخلي عنها، لكنها اليوم علاوة على ذلك هي إحدى أكثر العلاجات التجميلية شعبية، ويتبارى حول قيمتها وفوائدها وأساليبها أهم أطباء الأسنان والتجميل في العالم، غير أنه ورغم ذلك تحول حالات محددة دون إجراء هذه العمليات. يقول استشاري طب وجراحة وتجميل الأسنان الدكتور زياد غالب ربايعة ل«عكاظ»، إن زراعة الأسنان هي في الأساس تعويضٌ لسن مفقود يتم «غرسة» داخل عظم الفك لعمل التاج أو الجسر أو طقم الأسنان أو نقطة ارتكاز لتقويم الأسنان، والعظام الكافية واللثة السليمة هما الشرطان الأساسيان لزراعة الأسنان دون أي إصلاحات مسبقة، وفى حالة مرضى السكر يجب ضبطه أولاً قبل أن تجرى أي زراعة. وأضاف، هناك وسائل حديثة عدة في هذا المجال، تتم بواسطة تقنية الديجيتال بحيث يتم عمل guide surgical، ومن أكثر الوسائل التي تساعد في الزراعة هي الأشعة ثلاثية الأبعاد تعمل على «قياس الأطوال، معرفة كثافة العظم والأماكن التي تحتاج تعويضا عظميا والأماكن التي يتم فيها وضع الزرعات في الفك بشكل دقيق». موضحاً أن لزراعة الأسنان أنظمة متعددة تصل إلى 258 نظام زراعة عالمياً. أفضلها «السويدي، السويسري، الألماني، الأمريكي» مثال Noble bio care، Strum man،Bio horizon Zimmer وحدد ربايعة 6 حالات لا يتم فيها زراعة الأسنان لعدم توفر الشروط اللازمة هي مريض السكري غير المنتظم وغير المنضبط، والمصابون بأمراض الدم اللوكيميا، ومرضى القلب، ومرضى هشاشة العظام، والذين تعرضوا للعلاج الإشعاعي والكيميائي في منطقة الرأس والرقبة، والمرضى تحت سن ال18.