أمراض اللثة * ما هي عوارض الإصابة بأمراض اللثة ؟ - إن أمراض اللثة تتطور أو تنتشر دون الشعور بأية آلام حتى مراحلها المتأخرة، ولكن تظهر بعض المؤشرات الواضحة للإصابة بها. من مؤشرات الإصابة بأمراض اللثة: نزيف اللثة أثناء أو بعد تفريش الأسنان احمرار، تورم أو ضعف اللثة رائحة أو مذاق الفم الكريهين بشكل دائم ومتواصل تراجع أو انحسار اللثة مسببة أسنانا طويلة تكون جيوب (فراغات) بين اللثة والأسنان حركة أو عدم ثبوت الأسنان حتى لو أنك لم تلاحظ أية عوارض من المذكورة أعلاه، فإن هذا لا يمنع إصابتك بدرجة معينة من أمراض اللثة. في بعض حالات الإصابة، تتعرض أسنان محددة لأمراض اللثة، مثل الطواحين. إن طبيب أسنانك أو أخصائي أمراض اللثة هما الوحيدان القادران على إفادتك بما تعانيه من أمراض في لثتك أو أسنانك. أكثر الأمراض انتشارا * هل التهاب اللثة مرض شائع هذه الأيام ؟ - بالفعل يعتبر مرض التهاب اللثة من أكثر الأمراض انتشارا في العالم كله، حيث يعاني أكثر من 85% من سكان العالم من هذا المرض وأعراضه هي: نزيف اللثة وتغير شكل اللثة ولونها، ورائحة سيئة للفم. ونعالج اللثة في هذه الحالة عن طريق ازالة الرواسب الجيرية من خلال زيارات دورية للطبيب، كل أربعة أشهر وتقديم بعض التعليمات التي يجب ان يتبعها المريض مثل نوعية فرشاة الأسنان التي يجب ان يستخدمها الشخص وضرورة تغير الفرشاة كل ستة أشهر، الى جانب الانتظام في استخدام المضمضة . فقدان الأسنان * كيف نعالج فقدان الأسنان؟ - عن طريق زراعة الأسنان فهي خيار مثالي للذين فقدوا سنا أو أكثر نتيجة أسباب مختلفة، فزراعة الأسنان عبارة عن جذر سن من معدن التيتانيوم، يتم وضعه داخل عظم الفك ليحمل السن المستعاض أو الجسر. وهي تبدو مثل الأسنان الطبيعية بعد ان يتم التحام الزراعة بشكل جيد في عظم الفك، ولا يمكن ان يلاحظ أن لديك سنا صناعيا وتسمح الزرعات لك مجددا بالكلام، والأكل بشكل مريح وتعتبر نسبة نجاح الزرعات السنية عالية جدا وهي من الخيارات المثالية لتعويض الأسنان المفقودة. التهابات وأمراض اللثة * ما هو الفرق بين التهابات اللثة وأمراض اللثة؟ - التهابات اللثة تبدأ بعد 10-20 يوما من عدم تفريش الأسنان ويصيب اللثة ويجعلها أكثر احمرارا وأكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو حتى عند لمسها. في المراحل الأولى من الإصابة بالتهابات اللثة، تتراكم البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك على الأسنان. وتصيب الغطاء اللحمي ولا تصيب العظم المحيط بالأسنان. ولهذا السبب تعد التهابات اللثة حالة يمكن علاجها بالكامل ويمكن إرجاع اللثة على ما كانت عليه قبل الالتهاب، وذلك باتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان ومراجعة طبيب الأسنان لإزالة البلاك. في حالة إهمال معالجة التهابات اللثة في مراحلها الأولية، فإن المشكلة ستتفاقم إلى الأسوأ مدمرة العظم المحيط بالأسنان ومسببة ما يدعى بأمراض اللثة. وستلاحظ عند الإصابة أن اللثة قد ابتعدت عن الأسنان مكونة جيوبا أو فراغات بين اللثة والأسنان، مسببة أسنانا طويلة.. وتتراكم بقايا الأطعمة في هذه الفراغات الصغيرة بين الأسنان واللثة مما يؤدي إلى التهابها. يقوم جهاز المناعة في جسمك بمكافحة البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة. ولكن سرعان ما يزداد عمق الجيوب التي يتم إهمال تنظيفها. وتدريجيا سيعجز جهاز المناعة عن السيطرة على الجيوب العميقة وبالتالي يزداد عمقها إلى أن يصل إلى أسفل جذور الأسنان مما يؤدي إلى حركتها ومن ثم إلى الحاجة إلى خلعها.