دخلت عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، أمس، يومها الثالث، مع إشارة السلطات إلى أن العملية وصلت إلى مرحلتها الأخيرة. ورصدت صور تفاصيل العمل الضخم، الذي تقوم به السلطات المغربية في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، بحثا عن الطفل ريان. ولم يتوقف البحث ليلا أو نهارا عن الطفل، الذي وقع في البئر العميقة التي يصل طولها إلى 62 مترا. واستعانت السلطات بالمغربية بجرافات عملاقة لجرف المنطقة الموازية للبئر الضيقة، علّها تصل إليه عن طريق أفقي. وأكدت السلطات المغربية أنه لم يعد هناك سوى أمتار معدودة تفصلها عن الطفل. وذكرت مصادر أن الطفل المغربي ريان لا يزال على قيد الحياة. ومع اقتراب البحث من مكان الطفل، يصبح البحث بأدوات أصغر وبحذر شديد خشية حدوث أي انهيار ترابي قد يودي بحياة الطفل. وتصدرت قصة الطفل ريان عناوين الصحف ونشرات الأخبار في ال24 ساعة الماضية، وسط تعاطف عالمي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي مع حادثة الطفل المغربي. وبدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة (الأربعاء)، عندما كان يسير في المنطقة في غفلة من والديه. ومنذ ذلك الوقت والمحاولات تتكرر لإنقاذ الطفل، الذي يبلغ من العمر (5 سنوات) ولا يزال على قيد الحياة.