كشف مدير الإعلام التربوي بتعليم المدينةالمنورة عمر برناوي في رد على ما نشرته «عكاظ» حول (سكان وعيرة.. الابتدائيات كافية.. أعيدوا لنا الثانوية) أن عملية النقل يأتي تماشياً مع انطلاق مسار الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة على مستوى الوزارة في عام 1443/1444ه. مشيراً إلى أن الخطوة جاءت انطلاقاً من استعداد المنطقة للتنفيذ وتهيئة المقرات المناسبة التي توفر البيئة الجاذبة التي تسهم في تحسين نواتج التعليم الثانوي الأساسية ما يتطلب إعادة دراسة الخارطة المدرسية لمدارس الثانوية بالمنطقة على اعتبار أنها مدارس منطقة وليست مدارس أحياء. وتفعيلاً للاستثمار الأمثل للمباني المدرسية الحكومية. وأضاف أن ثانوية جرير البجلي وثانوية الأندلس التي تم تحويل الطلاب إليها تقعان على مسار واحد وتبعدان عن بعضهما 1400م، كما أن مبنى ثانوية جرير مستأجر ولا يلبي احتياجات المرحلة المستقبلية لطلاب الثانوية التي تتطلب توفر قاعات دراسة بعدد معين ومرافق للمبنى من معامل ومختبرات وملاعب تتناسب ونظام المسارات والأكاديميات المتخصصة. وبين برناوي أنه بعد ضم المدرسة لأقرب مدرسة مماثلة ذات مبنى حكومي يلبي احتياجات المرحلة القادمة للتعليم الثانوي لا يتجاوز إجمالي عدد الطلاب في المدرستين 504 طلاب بمعدل كثافة لا يتجاوز 29 طالباً في الفصل الدراسي. وأضاف: إن خدمة النقل المدرسي متاحة للطالب من خلال حساب ولي الأمر في نظام نور الوزاري وفقاً للضوابط والآلية المعتمدة من قبل شركة تطوير. وكانت «عكاظ» قد نشرت أول أمس الأربعاء تقريراً نقلت فيه شكوى أهالي حي وعيرة بالمدينةالمنورة من نقل الثانوية من حيهم وتحويل طلابهم إلى ثانوية في حي آخر. مشيرين إلى أن النقل سبب لهم معاناة كبيرة.