أعلنت وكالة المسجد النبوي الشريف اليوم عودة سفر إفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك بعد غياب دام عامين. وذلك وفق خطة أعدتها الوكالة تتضمن 7 شروط تمثلت في تمكين القائمين على السفر المصرح لهم من أماكنهم المخصصة في السابق، تحديد الأعداد بحسب الجائحة، تعاقد مقدم الخدمة مع شركات الإعاشة المعتمدة لتجهيز الوجبات، 5 أشخاص على السجادة الواحدة في حال التباعد، 12 شخصا على السجادة الواحدة في حال عدم التباعد، الجلوس على جهة واحدة من السفرة باتجاه القبلة فقط، تجديد البيانات من مقدم الخدمة بداية من شهر رجب. وكانت سفر الصائمين في المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك قد توقفت العامين الماضيين بسبب تداعيات جائحة كورونا، وفي رمضان العام الماضي تم السماح بتوزيع وجبات على الصائمين. وقد استبشر عدد من أهالي السفر في المسجد النبوي الشريف بهذه العودة معربين عن سعادتهم بهذا القرار. حيث قال حسين سعيد الترجمي صاحب إحدى السفر في داخل الحرم النبوي: لقد سعدنا كثيرا بهذه العودة التي أشتقنا لها في العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، ولا يسعنا ونحن نستبشر هذا الخبر إلا أن نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على جهودهما المباركة في خدمة المواطن والمقيم بشكل عام وزوار المسجد النبوي الشريف بشكل خاص. كما قال الترجمي: لقد شرفنا الله بتفطير زوار المسجد النبوي لأكثر من 20 عاما ولله الحمد. وقال المواطن باسم الحجيلي: إن عودة السفر إلى المسجد النبوي لهي بشرى استقبلناها بفرحة غامرة، إذ تقطعت قلوبنا عليها في الفترة الماضية، ولكن ما ضمد اشتياقنا هي جهود الدولة التي تسعى لحماية زوار المسجد النبوي من هذه الجائحة، فالحمد لله من قبل ومن بعد. فيما قال المواطن محمد بن حسين الحارثي: بداية نحمد الله أن من علينا بعودة السفر الى المسجد النبوي بعد أيام كانت فيها قلوبنا تتقطع شوقاً إلى مشاهدتها، فالحمد لله تلقينا اليوم هذا الخبر بكامل الغبطة والسرور، لنحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم عظيمة، منها أن شرفنا بتفطير الصائمين في أطهر البقاع وجوار سيد البشر، فاليوم لا تسعنا الفرحة بعودة هذا الشرف العظيم. وأضاف: على مدى 33 عاماً تقريباً من فضل الله ونحن نشارك أهالي طيبة في خدمة ضيوف مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من معتمرين وزوار خلال شهر رمضان المبارك، باستثناء العامين الماضيين.