اتهمت منظمتان أمميتان، اليوم (الأربعاء)، مليشيا الحوثي باستمرار اختطاف اثنين من موظفيهما في صنعاء ورفض الإفراج عنهما، وأعربتا عن أنهما تشعران بالقلق على مصيرهما. وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في بيان لها: «ما تزال المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، ومفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، تشعران بقلقٍ عميق بشأن وضع اثنين من موظفيهما احتجزتهما مليشيا الحوثي في نوفمبر الماضي بصنعاء ولم يتم التواصل معهما منذ ذلك الحين». وأضافت، على الرغم من أن الموظفين لا يزالان رهن الاحتجاز، إلا أن الأممالمتحدة لم تتلق أي معلومات حول التهم الموجهة لهما أو المبرر القانوني لاحتجازهما، أو حتى معلومات عن وضعهما الحالي، على الرغم من التأكيدات السابقة من قِبّل تلك المليشيا بالإفراج الفوري عنهما. وذكرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان واليونسكو بالامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي منظومة الأممالمتحدة بموجب القانون الدولي، التي تُعتبر ضرورية لأداء وظائفهم الرسمية على النحو المطلوب، ودعت إلى الإفراج الفوري عن الموظفين دون أدنى تأخير. ويأتي اختطاف الموظفين ضمن جرائم المليشيا الحوثية ضد الشعب اليمني والمنظمات الأممية والدولية وموظفي سفارة واشنطن في صنعاء السابقين الذين تحتجزهم في مواقع عسكرية كدروع بشرية. وكانت وسائل إعلام يمنية أفادت بأن 3 طائرات أممية هبطت في مطار صنعاء الدولي لإجلاء عدد من موظفي الأممالمتحدة.