لا شيء غير أرقام تتحدث عن نفسها، وتشرح مدى البؤس الذي تعيشه الإنسانية تحت وطأة موجة غادرة من التفشي المتسارع لفايروس كورونا الجديد، خصوصاً سلالة أوميكرون المتحورة وراثياً: • 970817 إصابة جديدة في 23 ديسمبر 2021 و(7014 وفاة إضافية). و743404 إصابات جديدة في 24 ديسمبر و(6684 وفاة إضافية). لذلك كان طبيعياً أن يرتفع العدد التراكمي لإصابات العالم في وقت متأخر ليل السبت/الأحد إلى 280 مليون إصابة، أدت إلى 5.14 مليون وفاة. • إلغاء أكثر من 2500 رحلة جوية في أرجاء المعمورة، من جراء تفشي الفايروس. وبات مألوفاً خلال اليومين الماضيين رؤية آلاف المسافرين متكدسين في المطارات؛ بسبب إلغاء رحلاتهم الخاصة بعيد الميلاد. • أرقام قياسية في كل مكان: - سجلت أمريكا الخميس 261339 حالة جديدة، و1396 وفاة إضافية. وسجلت الجمعة 197358 حالة جديدة، رافقتها 1345 وفاة إضافية. وسجلت ولاية نيويورك الجمعة 44431 إصابة جديدة، بزيادة أكثر من 5600 إصابة عن اليوم السابق. - سجلت بريطانيا الجمعة 122186 إصابة جديدة، بعد يوم فقط من تسجيل 119789 إصابة. وارتفع عدد الحالات المنومة في العاصمة البريطانية لندن الجمعة بنسبة 93% عنه خلال أسبوع. وبلغ عدد المنومين أمس الأول 386 شخصاً. وقالت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع الماضي إنها إذا بلغ عدد المنومين 400 شخص في اليوم فستضطر إلى فرض تدابير وقائية أكثر تشديداً. - سجلت فرنسا الجمعة 94124 حالة جديدة، مقارنة ب 91608 إصابات جديدة الخميس. - سجلت الإمارات أمس الأول 1002 إصابة جديدة، بارتفاع من 665 إصابة سجلت في اليوم السابق مباشرة. - سجلت إسبانيا الخميس 73 ألف إصابة جديدة. - في إيطاليا، تم تسجيل 50599 حالة جديدة الجمعة، بعدما شهد الخميس تسجيل 44595 إصابة جديدة. - لم تخل البرتغال من رقم قياسي الجمعة؛ إذ سجلت 12943 حالة جديدة. - وصل بؤس أوميكرون إلى أستراليا، التي سجلت كبرى مقاطعاتها، من حيث الكثافة السكانية، نيو ساوث ويلز 6288 إصابة جديدة خلال الساعات ال 24 الماضية؛ فيما سجلت مقاطعة فكتوريا 2208 حالات جديدة؛ على رغم أن 91% من الشعب الأسترالي حصلوا على جرعتي اللقاح. - أبلغت جمهورية أيرلندا الجمعة عن تسجيل رقم قياسي بلغ 11182 إصابة جديدة، فيما أضحت سلالة أوميكرون مهيمنة على المشهد الصحي الأيرلندي. هذه الأرقام المفزعة صادفت حلول عيد الميلاد، الذي قضاه كثيرون في منازلهم، امتثالاً لإرشادات العزل الصحي، أو لأنهم خائفون من الخروج من المنازل وسط هذا التفشي الوبائي اللئيم.