شكا أهالي قرى جازان من سوء خدمات الإنترنت وضعف الشبكات، الأمر الذي عطل مصالحهم وعدم قدرتهم على التصفح بالشكل المطلوب، ما حرمهم من التعامل مع التقنية الحديثة التي أضحت مجالا واسعا يمكن الاستفادة منها من خلال إنجاز معاملاتهم وتحميل الملفات. ويرى يحيى حريصي من سكان قرية العارضة، أن قريته تعاني من ضعف شبكة الاتصال، ما يمنع الأهالي من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية، ومع إقرار التعليم عن بعد خلال الفترة الماضية تسبب في الكثير من المعاناة بسبب الضعف الشديد في النت، في الوقت الذي أصبحت الخدمة من ضروريات الحياة التي لا غنى عنها، وقرى العارضة في معاناة مزمنة مع رداءة الاتصالات، وعندما يتعلق الأمر بالتعليم وإنجاز المصالح الخاصة الأمر أشد صعوبة. ويؤكد عبدالرحمن محمد أن شبكة الجوال ضعيفة في القرى، ما يضطرهم إلى الخروج من بيوتهم لاستخدام الإنترنت، مطالبا شركات الاتصالات بالعمل على حل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن. وأفاد عبده عولقي، وعيسى معيدي، بأن الأهالي يعانون مشكلة ضعف شبكة أجهزة الهواتف المتحركة في منازلهم منذ أشهر، مشيرين إلى أن الأهالي في حاجة ماسة لمواكبة التطور التقني في عالم الاتصالات، «لاحظنا في الآونة الأخيرة عدم قدرة الجوال على التقاط الشبكة، وبدأ بالضعف التدريجي ومن ثم افتقاد الإشارة تماما»، وطالب المتحدثون شركات الاتصالات بجازان بتقوية الشبكة بإنشاء الأبراج المقوية. ويتفق أحمد عبدالله مع الآراء السابقة مؤكدا أن شركات الاتصالات مطالبة بتحسين الخدمة خصوصا خدمات الاتصالات المتنقلة، «تدني أدائها يؤدي لإحراج المستخدم».