كشفت حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الطائف حقيقة صادمة، أن 9% ممن خضعن للكشف مصابات بالورم في مراحلها الأولى، وقادت الحملة نحو 76 سيدة إلى المستشفيات للمزيد من الفحوصات بعد الاشتباه في إصابتهن، وتم التأكد عن إصابة 19 بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، والاشتباه في 57 حالة أخرى، وتم إخضاع الحالات للمزيد من الفحوصات والمتابعة خلال الأشهر الستة القادمة، ليصل عدد المصابات والمشتبه فيهن إلى ما نسبته 9% من إجمالي من تم إجراء الفحص عليهن والبالغ عددهن 841. وأشار المتحدث باسم صحة الطائف سراج الحميدان إلى أن الحملات نفذت في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمدارس والكليات والأسواق والميادين العامة، وتم تحويل السيدات المشتبه في إصابتهن إلى العيادات المتخصصة في المستشفيات لإجراء المزيد من الفحوصات المخبرية والإشعاعية. ودعا المتحدث السيدات إلى إجراء الفحوصات في حالة الاشتباه، باعتبار أن الكشف المبكر يؤدي إلى التدخل السريع ومعالجة الحالات. وكانت الحملة نظمت بتضافر جهات عدة في مقدمتها أقسام الأشعة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومجمع الملك فيصل الطبي وإدارة الأمراض المزمنة، وإدارة التطوع والتوعية الصحية، ومشاركة المستشفيات الأهلية التي ساندت الحملة في إجراء الفحوصات بأشعة «الماموغرام».