حذرت منظمة الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفايروس كورونا في أوروبا وآسيا الوسطى قد جعلت المنطقة مرة أخرى بؤرة للوباء. ووفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء (الخميس)، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك الآن 78 مليون حالة إصابة بكورونا في المنطقة الأوروبية، وهو أكثر من عدد الإصابات المسجل في جنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط وغرب المحيط الهادئ وإفريقيا مجتمعة. وسجلت أوروبا وآسيا الوسطى الأسبوع الماضي ما يقرب من نصف الوفيات المرتبطة بالوباء في العالم. وتسارع تفشي كورونا في أوروبا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، حيث أدت درجات الحرارة المنخفضة إلى مزيد من التجمعات في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى تخفيف العديد من البلدان للقيود. وقالت منظمة الصحة العالمية مرارا وتكرارا إن الوباء لم ينته بعد، وإنه يجب على الحكومات الإبقاء على تدابير الصحة العامة مثل ارتداء الكمامات جنبا إلى جنب مع اللقاحات. وقال هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في إفادة إعلامية (الخميس): «وفقا لأحد التوقعات الموثوقة، فإذا بقينا على هذا المسار، يمكننا أن نرى نصف مليون حالة وفاة أخرى بسبب كورونا في أوروبا وآسيا الوسطى بحلول الأول من فبراير من العام المقبل». وأضاف أن العديد من الدول سوف تواجه ضغوطا على أسرة المستشفيات في مرحلة ما خلال تلك الفترة.