كشفت إدارة شرطة واشنطن العاصمة، عن انتحار اثنين آخرين من رجال الأمن الأمريكي الذين تعاملوا مع الهجوم الذي استهدف مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير الماضي، ليرتفع بذلك عدد حالات الانتحار المعروفة بين أفراد الأمن الذين كانوا يحرسون المبنى إلى أربعة أشخاص. وقال المتحدث باسم الإدارة هيو كارو في بيان اليوم (الثلاثاء): إنه تم العثور على جنثر هاشيدا ميتا في منزله يوم الخميس الماضي. وأضاف أن كايل ديفريتاج وهو من إدارة شرطة العاصمة وممن تعاملوا كذلك مع الهجوم، وجد ميتا في 10 يوليو الماضي، مؤكدا أنه انتحر أيضا. كما انتحر جيفري سميث، من إدارة شرطة العاصمة، وهوارد لايبنغود، من شرطة تأمين الكونغرس، في وقت لاحق بعدما شاركا في صد الهجوم. وفي شهادة الأسبوع الماضي قال 4 من الشرطة للجنة خاصة بمجلس النواب إنهم تعرضوا لضرب وتهديد وإهانات عنصرية خلال تصديهم لأحداث العنف في الكونغرس وإنهم ظنوا أنهم قد يفقدون حياتهم فيها.