اهتمت صحف الرياضة الإسبانية بأول نجاح كبير يحققه نجم برشلونة ليونيل ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتين بعدما توج «الألبيسيليستي» بكوبا أمريكا بعد صيام عن الألقاب دام 28 عاماً، مبرزة أن «الأرجنتين وميسي أصبح لديهما كأس». وكان أنخل دي ماريا هو الذي وقع على هدف الفوز على البرازيل في المباراة النهائية، إلّا أن ميسي كان هو النجم المهيمن على عناوين الصحف الإسبانية. وبصورة لقائد منتخب الأرجنتين بين زملائه، افتتحت (موندو ديبورتيفو) الكتالونية عددها الصادر أمس (الأحد) بعنوان «الأرجنتين وميسي بات لديهما كأس»، مشيرة إلى أن «صاحب القميص رقم 10 تمكن من الاحتفال بلقب كبير مع منتخب الأرجنتين الأول في النهائي العظيم الذي فاز به على البرازيل في ملعب الماراكانا». ووصفت الصحيفة رد فعل ميسي بعد انتصار طال انتظاره، مبرزة أن «العبقري جثا على ركبتيه على أرض الملعب ووضع يديه على وجهه وبكى. هذه المرة، أخيراً، لم تكن دموع حزن. هذه المرة كانت دموع البطل». من جانبها، ركزت صحيفة (سبورت) الكتالونية أيضاً على ما حققه ميسي في هذه النسخة إجمالاً، حيث سجل أربعة أهداف وصنع خمسة في ست مباريات. كما أبرزت الصحيفة العناق بين ميسي وزميله السابق في البرسا، البرازيلي نيمار دا سيلفا، وكذلك الرسالة التي كتبها المهاجم الأرجنتيني عبر (إنستغرام) عقب الفوز حين قال «يا لها من حالة جنون جميلة! هذا أمر مدهش! شكراً للرب». ومن مدريد، اختارت صحيفة (آس) عنوان «ماراكانا ميسي» لافتتاحية نسختها الرقمية، مشيرة إلى أنه «بالروح والقلب» و«على يد ليو ميسي»، فاز منتخب الأرجنتين على الملعب البرازيلي. وأضافت الصحيفة أن «ميسي توج أخيراً باللقب الذي لطالما حلم به مع الأرجنتين» مبرزة أن هذا الإنجاز تحقق «أمام البرازيل على ملعب الماراكانا». من جانبها، اعتبرت صحيفة (ماركا) أن «منتخب الأرجنتين توج بطلاً مستحقاً لأنه في مباراة بدون كرة قدم، أخطأ أقل من لودي (ظهير البرازيل)» الذي ارتكب خطأ دفاعياً فتح الباب أمام دي ماريا لتسجيل هدف الفوز. وأبرزت الصحيفة أنه بذلك الفوز، تجنب ميسي أن «تكون هناك كلمة لكن في أسطورته». وأضافت «أخيراً، فاز ميسي بلقب مع المنتخب الأول للأرجنتين، وهو الأمر الذي كان يرغب فيه بشدة. كان سيظل الأفضل على مر العصور على أي حال، لكن مع هذه الكأس في خزائنه الأمر مختلف».